تسلم مدرب نادي تشيلسي «جوزيه مورينيو» جائزة مدرب القرن في البرتغال من الاتحاد المحلي ليلة أمس الخميس، واستغل الفرصة للتأكيد على أنه لا يزال يعتبر انتصاراته مع فريق «بورتو» هي أعظم ما فعله في حياته المهنية، وأصر في نفس الوقت على تعطشه لتحقيق نجاحات كبيرة مع تشيلسي.
مورينيو /51 عامًا/ شرف الكرة البرتغالية على مدار الـ15 سنة الماضية فمنذ انتهاء فترة عمله مع السير بوبي روبسون في برشلونة صار أحد أهم المدربين في تاريخ اللعبة، حيث توج بالثلاثية التاريخية مع نادي الإنتر الإيطالي عام 2010 فضلاً عن تتويجه بأربعة دوريات محلية مختلفة «البرتغالي، الإنجليزي، الإيطالي والإسباني».
وقال مورينيو في كلمته بعد تقبيل الجائزة أمام الجموع الغفيرة «من الواضح أن الألقاب التي حققتها مع بورتو هي الأكثر أهمية في مسيرتي التدريبية لأنها كانت ألقاب من أجل البرتغال، بورتو كان حالة فريدة من نوعها لأن فوزه بدوري أبطال أوروبا جاء بفضل تسعة لاعبين محليين من البرتغال، إنه واحد من أهم الأهداف التي بلغتها في مسيرتي، أنا سعيد لأنني ساهمت في تطوير الكرة البرتغالية».
واختتم المو «إنه لشرف كبير لي أن يتم تنصيبي بجائزة أفضل مدرب في تاريخ كرة القدم البرتغالية، بعد أن أصبحت بطلاً لأوروبا مع بورتو البرتغالي تركت بلدي ولكن خلال 12 سنة في إنجلترا وإيطاليا وإسبانيا شعرت بالمسؤولية تجاه الكرة البرتغالية وشعب البرتغال، لذلك يشرفني جدًا هذا التتويج، وأنا على استعداد لمحاولة إضافة المزيد من الإنجازات وصناعة التاريخ في تشيلسي».