عواصم - (وكالات): أعلنت مصادر طبية عراقية، مساء الجمعة، عن ارتفاع حصيلة الضحايا في بغداد إلى 6 شهداء و54 جريحاً، منهم 2 سقطوا في ساحة الكيلاني وسط العاصمة العراقية.

فيما أفادت مصادر بوقوع مواجهات متقطعة بين القوات الأمنية والمحتجين عند طريق "سريع محمد القاسم".

ونقل عن مصادر طبية قولها إن 7 إصابات بحالات اختناق سجلت بين المتظاهرين، إثر إطلاق الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع.



بدوره أكد مصدر أمني، عودة المصادمات بين المتظاهرين والقوى الأمنية على الطريق الحيوي في العاصمة العراقية، بحسب ما نقلت قناة السومرية.

وكانت مصادر طبية من ساحة الطيران، قرب ساحة التحرير، وسط بغداد، قد أفادت في وقت سابق بسقوط شهيد وإصابة 7 محتجين خلال اعتداء نفذه مسلحون يستقلون سيارات نقل جماعي، فجر الجمعة.

إلى ذلك، أفاد شهود عيان بهجوم مسلحين يستقلون حافلات نقل جماعي عند طريق سريع محمد القاسم، حيث أقدموا على إطلاق الرصاص الحي.

بدورها شهدت بعض المحافظات الجنوبية مسيرات، الجمعة. وفي الناصرية، مركز محافظة ذي قار، أقدم مجهولون على إحراق مدرسة في قضاء الدواية شمال شرقي المدينة.

ومنذ الـ 20 من يناير، شهد العراق صدامات بين عدد من المحتجين والقوات الأمنية، إثر انتهاء المهلة التي حددها المتظاهرون للسياسيين في البلاد من أجل تنفيذ مطالب الحراك، وعلى رأسها تشكيل حكومة مستقلة، وإجراء انتخابات نيابية مبكرة.

والثلاثاء الماضي تجدد قطع الطرق، بعد يوم صاخب شهدته البلاد، الاثنين، أدى إلى استشهاد 6، سقطوا خلال الاشتباكات التي وقعت بين قوات الأمن والمحتجين الذين قطعوا عدة طرق وجسور حيوية، سواء في العاصمة بغداد أو محافظات الجنوب، خاصة ذي قار التي شهدت قطع الطرق الرئيسية مع تصاعد الاحتجاجات.

وأفادت مصادر في حينه باستشهاد محتجين وسط العاصمة، إثر نشوب مواجهات بين المتظاهرين والقوى الأمنية عند شارع محمد القاسم، بحسب ما أكدت مصادر طبية. وأشار إلى أن القوى الأمنية أطلقت الغاز المسيل للدموع على مقربة من طريق "محمد القاسم"، من أجل تفريق المحتجين، ما أدى إلى إصابة 7 بحالات اختناق. ولاحقاً تمكن المتظاهرون من قطع الطريق الحيوي، الأهم في العاصمة. بالكتل الخرسانية.

إلى ذلك، استشهد متظاهر عراقي شاب بالرصاص الحي ليل الأربعاء الخميس في مدينة البصرة النفطية الجنوبية، بحسب ما قال مصدر أمني ولجنة حقوقية، الخميس، ليرتفع إلى 12 عدد شهداء الاحتجاجات خلال ثلاثة أيام في البلاد.

يذكر أن العراق يشهد من الأول من أكتوبر الماضي تظاهرات حاشدة انطلقت تحت شعارات مطلبية لتتحول لاحقاً إلى مطالبة برحيل الطبقة السياسية التي يتهمها المتظاهرون بالفساد والتبعية.