برئاسة معالي السيد أحمد بن إبراهيم الملا رئيس مجلس النواب، رئيس اللجنة التنفيذية للشعبة البرلمانية، تشارك مملكة البحرين في المؤتمر العاشر لاتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي بمدينة اسطنبول في جمهورية تركيا الصديقة، في الفترة 17 – 22 يناير الجاري، حيث سيكون المؤتمر تحت شعار: "الاستجابة لتحديات القرن الـ 21: إحلال السلام العالمي، العدالة، الإستقرار والأمن".ويضم وفد الشعبة البرلمانية لمملكة البحرين المشارك في المؤتمر، السادة النواب: عبدالرحمن بوعلي، ماجد الماجد، نبيل البلوشي، العضو نوار المحمود، العضو جواد عبدالله، والسيد عبدالله بن خلف الدوسري الأمين العام لمجلس النواب، والسيد يوسف الرويعي مدير إدارة الشعبة البرلمانية .ومن المقرر أن يشارك وفد الشعبة البرلمانية في اجتماعات لجنة فلسطين، ولجنة حقوق الإنسان، ولجنة الشئون الاقتصادية والبيئة، والمؤتمر الرابع للبرلمانيات، والاجتماع التشاوري للمجموعتين الخليجية والعربية، واجتماع الأمناء العامين، والدورة السابعة عشرة للجنة العامة للإتحاد، والدورة العاشرة لمؤتمر الاتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي .وسيناقش الإتحاد في الدورة العاشرة للمؤتمر مذكرة التفاهم بشأن التعاون بين اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي ومنظمة التعاون الإسلامي، ودراسة واعتماد تقارير اللجان الدائمة المتخصصة والأجهزة المتفرعة، والشئون التنظيمية للإتحاد، وتقرير الأمين العام للإتحاد، بجانب استعراض كلمات رؤساء الوفود المشاركة .وستبحث لجنة فلسطين في اجتماعاتها آخر التطورات في الساحة الفلسطينية، والاعتداءات الاسرائيلية على المسجد الأقصى، والجهود المبذولة لحمايته، فيما ستبحث لجنة الشئون الاقتصادية زيادة التبادل التجاري وتخفيض الحواجز الجمركية، ومواجهة العقبات الأحادية والمتعددة الأطراف على الدول لأعضاء والعقوبات المفروضة عليها، ومعالجة الديون الخارجية للدول الإسلامية، والتعاون البرلماني الدولي من أجل التصدي للكوارث الطبيعية، وخصوصا في إطار الإغاثة، وتفعيل ودعم المؤسسات الاقتصادية النشطة في مجال التنمية في العالم الإسلامي، وعدد من القضايا البيئية والتنمية المستدامة، والتصحر، والحفاظ على الموارد المائية، وحماية البيئة ومكافحة التغير المناخي، والتعاون العلمي والتقني بين الدول الأعضاء .فيما ستناقش لجنة حقوق الإنسان التنسيق في المنابر الدولية والإقليمية حول قضايا حقوق الإنسان، وتعزيز دور المرأة في التنمية، والحيلولة دون استغلال المرأة في الترويج السلعي، وتعزيز مكانة الشباب في العالم الإسلامي، ورعاية الطفل وحمايته، ودور البرلمانات الإسلامية في تعزيز الصحة الأساسية، وحل مشكلات الحضانة التي تواجهها العائلات المسلمة المهاجرة في أوروبا. كما وسيناقش المؤتمر الرابع للبرلمانات المسلمات موضوع قدرات النساء في حل المشكلات والنزاعات المحلية والإقليمية، وحماية المرأة المسلمة والكفل في مناطق الاحتلال والنزاعات وبخاصة فلسطين، ومنع حدوث العنف ضد النساء والأطفال .جدير بالذكر أن اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي تأسس سنة 1999م، ومقر الأمانة العامة في طهران، ويهدف للتعريف بسمو التعاليم الإسلامية والعمل على نشرها، مع التأكيد على شتى مزايا الحضارة الإسلامية ومدى إنسانيتها، وتعزيز ودعم تطبيق مبدا الشورى الإسلامي، وتوفير إطار لتحقيق تعاون وتنسيق شاملين بين المجالس في المحافل والمنظمات الدولية، وتعزيز اللقاءات والحوار، وتبادل الخبرات البرلمانية، ومناقشة القضايا الاقتصادية والثقافية والاجتماعية والسياسية التي تهم الدول الأعضاء، والتصدي للتحديات الخطيرة، والحد من محاولات فرض الهيمنة الثقافية والسياسية والاقتصادية عليها، واتخاذ التوصيات والمقررات الملائمة بشأنها .ويضم الاتحاد 53 مجلسا، و22 منظمة دولية مراقبة في الإتحاد، ويجتمع الإتحاد مرة كل سنة، ويتكون الإتحاد من: المؤتمر العام، واللجنة العامة، واللجنة التنفيذية، واللجان المختصة الدائمة، وهي: لجنة الشئون السياسية والعلاقات الخارجية، ولجنة الشئون الاقتصادية والبيئة، ولجنة حقوق الانسان والمرأة والطفل والأسرة، ولجنة الشئون الثقافية والقانونية وحوار الحضارات والأديان، بجانب الأمانة العامة للإتحاد، ومؤتمر البرلمانيات المسلمات التابع للاتحاد .