أعلنت هيئة البحرين للسياحة والمعارض عن تدشين النسخة الثانية والجديدة من سوق السبت في باب البحرين التي تم تدشينها بنجاح اعتباراً من أمس، وذلك ضمن جهودها لإطلاق روزنامة الفعاليات والأحداث الشيقة التي تنظمها على مدار العام، وبهدف تسليط الضوء على اختيار المنامة عاصمةً للسياحة العربية 2020.

ويُعقد "سوق السبت" لهذا العام كل يوم سبت، وتأتي هوية النسخة الثانية من الفعالية بتصميم يعكس تاريخ المملكة العريق في صيد واستخراج اللؤلؤ، حيث تم تصميم أكشاك العرض بأشكال فنية متميزة مستوحاة من اللؤلؤ، وتزدان بمخطوطات من قبل الفنان البحريني مصطفى الحلواجي، الذي خطها باستخدام الخط العربي الأصيل.

ويشهد السوق مشاركة أكثر من 40 حرفياً من 25 صناعة وحرفة تشمل صناعة السفّة، والصناديق المبيتة، والأعمال الخشبية، والفخار، والتطريز اليدوي، ونقش الحنة، والدمى، والمديد، وصناعة الأقفاص، والكوروشيه (الحياكة)، وعدداً إضافياً من الحرف والصناعات اليدوية الأخرى.



ولإضفاء تجربة متكاملة على الحدث، يستضيف السوق عدداً من الأنشطة والفقرات الترفيهية للزوار وتتضمن إقامة عروض حية لفرق موسيقية شعبية، ومنصات لبيع الأكلات البحرينية المفضلة، ومناطق ألعاب وأنشطة متنوعة للأطفال.

ويرحب "سوق السبت" بالزوار كل يوم سبت من الساعة 9:00 صباحاً إلى 12:30 مساءً، ومن الساعة 2:00 مساءً حتى 7:00 مساءً، ويستمر حتى تاريخ 22 مارس 2020. وسيتم افتتاح السوق لأربعة أيام متواصلة خلال فترة سباق جائزة البحرين الكبرى للفورمولا 1، بالفترة الممتدة بين تاريخ 19 و22 مارس.

وقال الرئيس التنفيذي للهيئة نادر المؤيد: "فعالية "سوق السبت"، التي تستعرض لهم روائع متنوعة من المنتجات الحرفية بمشاركة متجددة من الحرفيين البحرينيين المبدعين بشكل أسبوعي".

وأضاف: "يأتي اختيارنا لإقامة المناسبة في العاصمة المنامة، نظراً لموقعها المتميز كأبرز وجهة سياحية جاذبة للزوار من داخل وخارج المملكة.. تلقي الفعالية الأسبوعية الضوء على جهود الهيئة لتنويع العروض السياحية وتنمية قطاع الحرف اليدوية بالمملكة".

وأوضح: "من هذا المنطلق، نتطلع قدماً لاستضافة المزيد من الفعاليات والمهرجانات الملائمة لجميع الفئات العمرية، والتي تصب في تعزيز القطاع السياحي وزيادة نمو الاقتصاد البحريني".

ويهدف "سوق السبت" لتعريف الجمهور بالمنتجات الحرفية والمواهب اليدوية المحلية، إلى جانب تشجيع الشباب البحريني للانخراط في المشاريع الحرفية والحفاظ على الصناعات المتجذرة ضمن الثقافة العريقة لمملكة البحرين. ويستعرض السوق أيضاً مساعي هيئة البحرين للسياحة والمعارض لإبراز المقومات السياحية للمملكة، والترويج للمنتج السياحي البحريني على المستوى الإقليمي والعالمي.