يحمل ميلوش راونيتش ويوجيني بوشار آمال كندا في الفوز بأول لقب للفردي في البطولات الاربع الكبرى للتنس لكن راونيتش يقول إن نجاح كل منهما لا يشكل ضغطا على الآخر.

وأبلغ راونيتش المصنف الثامن في قرعة الرجال في استراليا المفتوحة الصحفيين اليوم الاحد "ما أفعله وما تفعله بوشار لا يؤثر على أحدنا الآخر."

وتابع "لا اعتقد انه يؤثر على الشخص الآخر. من الرائع ان نملك فرصتين" في اشارة لمساعدة بوشار له على وضع كندا على خريطة التنس العالمية.

واستطرد "لكن كل ما يهمنا هو محاولة تحقيق الاهداف التي وضعناها لانفسنا."

واستمتع راونيتش الذي سيتقابل مع الاوكراني الصاعد من التصفيات ايليا مارتشينكو في الدور الاول في ملبورن بارك بعام رائع في 2014 مثل بوشار.

واصبح راونيتش البالغ من العمر 24 عاما أول لاعب كندي يبلغ الدور قبل النهائي في احدى البطولات الكبرى في ملبورن بينما حققت بوشار نتيجة افضل ببلوغ نهائي فردي السيدات أمام بترا كفيتوفا.

كما انهى راونيتش العام بين العشرة الاوائل لاول مرة (الثامن) مثلما فعلت بوشار (السابعة) كما وصل الى دور الثمانية أو أبعد من ذلك في 14 بطولة شارك فيها.

وبلغت بوشار ايضا الدور قبل النهائي في ملبورن ورولان جاروس وفازت باولى القابها في بطولات اتحاد اللاعبات المحترفات كما تأهلت للبطولة الختامية لموسم تنس السيدات في سنغافورة.

واضاف راونيتش الذي تأهل للبطولة الختامية لموسم تنس الرجال لاول مرة انه جاهز للبناء على الانجازات التي تحققت العام الماضي.

وتابع "اشعر بانني العب جيدا. اشعر بقدرتي على التنظيم الجيد وتقديم الاشياء التي ارغبها في المباريات وهو امر مهم."

من جهتها عبرت بوشار عن رغبتها في نسيان 2014 وتدشين حملتها في العام الجديد بذهنية مختلفة أملا في تحقيق أول لقب لبلادها في البطولات الاربع الكبرى.

وقالت اللاعبة البالغة من العمر 20 عاما قبل مواجهتها في الدور الاول امام الالمانية انا لينا فريدسام "النتائج السابقة لا تعني شيئا حينما انزل الى ارض الملعب غدا"

وتابعت "لدي ذكريات رائعة من العام الماضي لكنها لا تعني حقا اي شيء بالنسبة لي هذا العام."

ووصلت بوشار ايضا الى ملبورن بارك بدون مدرب دائم بعدما انفصلت عن نيك سافيانو الذي عملت معه لثماني سنوات دون الكشف عن اسباب ذلك رغم انها المحت الى احتمال ان تكون الرغبة في الفوز بلقب في البطولات الاربع الكبرى قد ادت لهذا القرار.

وقالت بوشار "اجريت تغييرات كثيرة. في بعض الاحيان يكون التغيير مخيفا وفي احيان اخرى يكون مفيدا."

وتابعت "الامر يتعلق بالتأقلم الان. اعتقد انه رويدا رويدا ستبدأ الامور في الاستقرار واشعر اني في حالة جيدة."