أخفقت غينيا الاستوائية في الحفاظ على تقدمها لتتعادل 1-1 مع الكونجو في افتتاح كأس أمم افريقيا لكرة القدم يوم السبت حيث بدا تأثير نقص الاستعدادات وتغيير المدرب في اللحظات الأخيرة واضحا على الدولة المضيفة.

واستعدت غينيا الاستوائية لشهرين فقط بعدما حالفها الحظ بالمشاركة في البطولة كدولة منظمة بدلا من المغرب وفرطت أمس في تقدمها بعدما أحرز المهاجم تييفي بيفوما هدفا للكونجو قبل النهاية ليحرمها من بداية احتفالية لنهائيات كأس الأمم الأفريقية.

وتقدم الفريق صاحب الأرض بعد 16 دقيقة فقط من البداية عن طريق القائد إيميليو نسوي الذي يلعب في انجلترا لكن دفاعها تراجع قبل ثلاث دقائق من النهاية ليسمح لبيفوما بالتسجيل ويفسد احتفال جماهير صاخبة ملأت مدرجات استاد باتا.

وتعقدت استعدادات غينيا الاستوائية للبطولة بعد اقالة المدرب اندوني جويكوتشيا اللاعب الدولي الاسباني السابق بعد عامين في منصبه ليتولى استيبان بيكر المولود في الارجنتين المسؤولية بعدما انتقل من تدريب منتخب السيدات للاشراف على فريق الرجال.

ولم يتح للمدرب الجديد سوى اسبوعين فقط لتجهيز الفريق ركز خلالهما على الخطط اكثر من رفع مستوى اللياقة البدنية الذي يحتاج اليه الفريق بشدة نظرا لوجود العديد من اللاعبين من مسابقات للدوري الاقل شأنا.

وقال بيكر "كان أمامي 15 يوما فقط لتجهيز الفريق وهناك الكثبر من اللاعبين الجدد وصغار السن. كان الامر صعبا ولم يكن امامنا ما يكفي من الوقت للعمل على الجانب البدني."

وبدا الارهاق والتعب واضحا على منتخب غينيا الاستوائية لتخرج جماهيره حزينة.

وعن ذلك قال بيكر "فرطنا في التقدم في النهاية. كنا نستحق الفوز لكننا تركنا انطباعا عظيما عن الفريق."

وتابع "لا يزال امام هذا الفريق فرصة لتحقيق نتائج طيبة."

وستبقى غينيا الاستوائية في باتا لخوض المباراة المقبلة يوم الاربعاء امام بوركينا فاسو التي حصلت على مركز وصيف البطل في النسخة السابقة لكنها خسرت مباراتها الافتتاحية هذه المرة بهدفين دون رد امام الجابون أمس السبت.