كان خروج سمانثا ستوسور وهزيمة المحارب المخضرم ليتون هيويت في الاسبوع الاول من المشاهد المتكررة للاعبين الاستراليين في ملبورن بارك لكن نيك كيرجيوس ربما يشذ عن هذه القاعدة.

وكشف كيرجيوس عن موهبة واعدة بالظهور في دور الثمانية في ويمبلدون بعد تغلبه على الاسباني رفائيل نادال في واحدة من أكبر مفاجآت البطولة.

وفي سن 19 يعد المصنف 53 عالميا أصغر اللاعبين في ملبورن لكن متاعب في الظهر اعاقت استعدادت كيرجيوس للبطولة ومع ذلك فانه رفض التفريط في فرصة اللعب امام جماهير بلاده.

وأبلغ الصحفيين في ملبورن بارك اليوم الاحد "أحب الاجواء هنا. الجماهير تساندني بكل قوة"

وتابع "اعشق هذا الامر بالفعل. انا في 19 من عمري. ستكون آخر بطولة لي كلاعب صاعد واتطلع لاغتنام الفرصة بعدما نضجت وتحسن مستواي أكثر."

وينشط كيرجيوس كثيرا على وسائل التواصل الاجتماعي عبر الانترنت وهو ما جعله هدفا لكثير من الشركات التي تسعى لخطف المواهب الواعدة للترويج لمنتجاتها لكن بلده استراليا ترغب أكثر في أن يقودها اللاعب الشاب الى النجاح.

وربما يدفع تألق كيرجيوس الى تحول تركيز الجماهير بعيدا عن برنارد توميتش المثير للجدل والذي بلغ كلاعب صاعد دور الثمانية في ويمبلدون عام 2011 لكنه اخفق من وقتها في تحقيق نتيجة افضل.

ولم يبتعد توميتش الذي عوقب والده ومدربه جون توميتش بالايقاف لعام لاعتدائه على شريك لابنه في التدريب عن الجدل يوما واحدا وسجل العام الماضي أسرع هزيمة في تاريخ بطولات اتحاد اللاعبين المحترفين بعدما خسر 6-صفر و6-1 أمام ياركو نيمينن في بطولة ميامي للاساتذة.

وسيلتقي توميتش الذي انفصل عن الشركة الراعية اي.ام.جي في الدور الاول مع الالماني توبياس كامكه المصنف 95.