قال نائب رئيس المجلس البلدي بالمحرق علي المقلة إن مشروع ترميم البيوت يسير ببطء شديد والسبب في ذلك يعود إلى قلة الميزانية السنوية والتي تساوي 60 ألف دينار، مؤكداً أن المشروع لا يسير بشكل جيد بسبب الطلبات الكثيرة من المواطنين في مقابل قلة الموازنة، أضاف أن «بعض الدوائر، مثل عراد تصل فيها عدد الطلبات إلى أكثر من 100 طلب، مشيراً إلى أن سنوياً يتم ترميم 4-5 بيوت فقط مع وجود تلك الميزانية». وأضاف المقلة أن «من المشكلات الأخرى التي يعاني منها المشروع هي تقديم بعض المواطنين الذين لا يستحقون لهذا المشروع وبذلك يعطل طلبات الآخرين المستحقين له». وأوضح المقلة أن «مشروع ترميم البيوت يأتي في المرتبة الثانية من الأهمية بعد مشروع البيوت الآيله للسقوط وأنه من المفترض أن يتم تفعيل المشروع بصورة أكبر لتغطية عدد الطلبات والتي يتزايد عددها يوماً بعد يوم، مضيفاً أن الأزمة الأخيرة، أثرت بشكل مباشر على المشاريع البلدية». وأشار إلى أن «وزارة البلديات، بذلت جهوداً حثيثة لاستمرار المشاريع البلدية، من خلال اقتراضها الأموال من البنوك لضمان استمرارية المشاريع على أن يتم سداد هذه القروض عن طريق الأملاك والاستثمارات التي تمتلكها الوزارة».