أكد وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة أن الوضع الأمني بخير ويمضي بخطوات مدروسة ورؤية واضحة، مضيفاً أن «هويتنا الوطنية الواحدة لها موقع الريادة، والبحرين أمانة نتشرف بحملها، وأهلها كبار دائماً بوعيهم وتحضرهم وما يتمتعون به من تسامح ورحابة صدر وطيبة واحترام متبادل».
وشدد وزير الداخلية، خلال استقباله أمس وفداً من أعيان وأهالي المحرق يتقدمهم المحافظ سلمان بن هندي، على أن «المحرق، عنوان المحبة والأخوة وأهلها يمثلون النسيج الوطني الواحد». وأعرب الوزير راشد بن عبدالله عن شكره واعتزازه بـ«المواقف الوطنية لرجالات وأهالي محافظة المحرق وتقديرهم لتضحيات رجال الشرطة من أجل الحفاظ على الأمن والنظام العام وصون الأرواح والممتلكات»، مؤكداً أن «البحرين، تمكنت بفضل المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى، من قطع شوط كبير من التطور والإصلاح والنهضة في جميع المجالات». وبالنيابة عن أهالي المحافظة، أعرب محافظ المحرق عن شكره وتقديره للدور البارز الذي يقوم به وزير الداخلية ورجال الشرطة من أجل حفظ أمن الوطن. وجدد أعيان وأهالي المحرق تقديرهم البالغ لما يقوم به رجال الشرطة لتعزيز مسيرة الأمن والأمان، معربين عن شكرهم لوزير الداخلية وحرصه على التواصل الدائم مع كل قطاعات وأطياف المجتمع البحريني. حضر اللقاء رئيس الأمن العام والمنسق العام للمحافظات ونائب رئيس الأمن العام.