مكانة رائدة لـ"بيتك" في سوق الصكوك الإسلامية والخدمات المالية

- المخيزيم: "بيتك" تميز في طرح حلول مالية تكنولوجية ذكية

- زهران: استمرار تحسن نسبة التكلفة إلى الإيرادات في المجموعة



..

قال الرئيس التنفيذي للمجموعة في بيت التمويل الكويتي "بيتك"، مازن الناهض، إن البيانات المالية الراسخة التي حققها "بيتك" في عام 2019 هي نتيجة لتحقيق أعلى مستويات الابتكار والتميز في خدمات العملاء.

وأضاف الناهض، أن "بيتك" حقق في عام 2019 أرباحاً صافية للمساهمين بلغت 251 مليون دينار كويتي مقارنة بـ 227.4 مليون دينار كويتي في العام الماضي، أي بزيادة قدرها 10.4%.

وبلغ إجمالي إيرادات التمويل 931.6 مليون دينار كويتي، أي بزيادة 8.1 % مقارنة بالعام الماضي. وارتفع صافي الايرادات التشغيلية ليصل إلى 510.1 مليون دينار كويتي، أي بزيادة قدرها 12.5% عن العام الماضي.

وبلغت ربحية السهم في عام 2019 نحو 36.45 فلس، أي بزيادة قدرها 10.3% مقارنةً بالسنة السابقة، فيما أوصى مجلس الإدارة بتوزيعات نقدية بنسبة 20% للمساهمين و10% أسهم منحة بعد موافقة الجمعية العمومية وموافقة الجهات المعنية.

وأشار الناهض خلال مؤتمر المحللين حول النتائج المالية لنهاية عام 2019، إلى أن هذه النتائج تؤكد قدرة البنك على التكيف مع التحديات التي شهدتها المنطقة والأسواق العالمية في عام 2019.

بالإضافة إلى ذلك، أدى النهج الحصيف الذي يتبعه "بيتك" في إدارة المخاطر إلى خلق مصدات ضد تقلبات السوق والتطورات الجيوسياسية على المستوى الإقليمي والعالمي.

وأضاف الناهض: "علاوة على ذلك، تعد مستويات السيولة العالية التي يتمتع بها "بيتك" واحدة من نقاط القوة الرئيسة إلى جانب الانتشار الجغرافي للمجموعة في تركيا وألمانيا والبحرين وماليزيا بالإضافة إلى الخدمات الاستثمارية والمصرفية المتنوعة التي تتوافق مع أحدث التقنيات المالية".

ولفت إلى أن "بيتك" سجل في 2019 نجاحاً في العديد من الجوانب، حيث حقق قفزات نوعية في تنفيذ استراتيجية التحول الرقمي، من خلال تبني أحدث ابتكارات التكنولوجيا المالية.

إضافةً إلى ذلك، يحتل "بيتك" مكانة رائدة في سوق الصكوك الإسلامية والخدمات المالية، منوهاً بأن الاستثمار في الصكوك بلغ 2.276 مليار دينار كويتي بزيادة قدرها 713 مليون دينار كويتي، أو 45.6% مقارنة بنهاية العام الماضي، ويتمثل معظم الرصيد في الصكوك السيادية.

وتابع الناهض: "في 20 يناير 2020، عقد "بيتك" اجتماعاته العادية وغير العادية للجمعية العمومية، والتي تم الموافقة عليها بشأن الجوانب الرئيسة المتعلقة بالاستحواذ على البنك الأهلي المتحد البحرين بما يتضمن الموافقـة على تقرير هيئة الفتوى والرقابة الشرعية بشأن مشروع الاستحواذ على البنك الأهلي المتحد، بتحويل أعماله والبنوك التابعة له إلى أعمال متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية واعتماده، والموافقة على تقييم الأصول الذي تم من قبل كل من المستشارين العالميين وسعر التبادل العادل المحدد لتبادل الأسهم والبالغ 2.325581 سهم من أسهم البنك الأهلي المتحد البحرين مقابل السهم الواحد من أسهم "بيتك"، والموافقة على إدراج أسهم "بيتك" في بورصة البحرين.

وأكد الناهض، تحديث و نشر آخر المستجدات والتطورات بشأن الدمج عبر الإفصاحات الرسمية، مبيناً أنه تم نشر جميع الإفصاحات من خلال الموقع الرسمي لبورصة الكويت.

فهد المخيزيم يستعرض البيئة التشغيلية

وخلال المؤتمر، استعرض رئيس الاستراتيجية للمجموعة في "بيتك" فهد خالد المخيزيم، البيئة التشغيلية في الكويت مع عرض استراتيجية "بيتك" في ظل نتائج نهاية العام.

وأوضح المخيزيم أن شركة مورجان ستانلي كابيتال انترناشيونال أعلنت في 18 ديسمبر 2019 عن ترقية مؤشر سوق الكويت وإدراجه ضمن مؤشر الأسواق الناشئة.

وبين أن هذه الترقية تدعم وتعزز رؤية "الكويت 2035" لتصبح مركزاً مالياً قادراً على جذب رؤوس الأموال الأجنبية وزيادة السيولة المالية للسوق وتعزيز مستويات الشفافية.

وأضاف المخيزيم: "فيما يتعلق بمعدل سعر الخصم، قرر بنك الكويت المركزي خفض سعر الخصم بمقدار 25 نقطة أساس في أكتوبر 2019. ومن ذلك الحين، وظل معدل الخصم كما هو بنسبة 2.75% دون تغيير".

وتابع: "وفقاً للبيانات الصادرة عن صندوق النقد الدولي، من المتوقع أن يرتفع إجمالي الناتج المحلي في عام 2020 ليصل إلى 3.1%".

وعن تصنيفات وجوائز "بيتك"، أشار المخيزيم إلى أن "بيتك" فاز بجائزة أفضل مؤسسة مالية إسلامية في العالم لعام 2019، وأفضل مؤسسة مالية إسلامية في الشرق الأوسط لعام 2019، وأكثر مؤسسة مالية أماناً في مجلس التعاون لدول الخليج العربية لعام 2019 من مجلة جلوبال فاينانس.

وبالإضافة إلى ذلك، قامت كل من فتش وموديز بتثبيت التصنيف الإئتماني طويل الأجل لـ"بيتك" عندA+ وA1 على التوالي. وقد قامت موديز بتغيير نظرتها المستقبلية من مستقرة إلى إيجابية.

ولفت المخيزيم إلى أن الانتشار الاستراتيجي لـ"بيتك" مازال من أحد النقاط الرئيسة لقوة "بيتك" بشبكة فروع يزيد عددها عن 510 فروع حول العالم.

واستثمر البنك بقوة في الإبتكار المصرفي وفي أحدث وسائل التكنولوجيا، فيما حقق تميزاً في خدمات الهاتف البنكية وفي اطلاقه للخدمات والمنتجات الرقمية بما فيها الفروع الذكية الآلية بالكامل "KFH Go"، وخدمة إيداع الشيكات عبر الموبايل، بالإضافة إلى تطبيق جزيل والذي يتميز بخاصية سهولة الاستخدام والذي تم تطويرة عن طريق "بيتك- البحرين"، والذي يعتبر إضافة إلى حلول "بيتك" التكنولوجية الذكية.

وأكد المخيزيم مواصلة جهود المشاركة في تمويل المشاريع العملاقة في قطاعات حيوية مختلفة بما فيها الطاقة والماء، والبنية التحتية، والتشييد والإعمار، وذلك على المستويين المحلي والإقليمي.

شادي زهران يستعرض الأداء المالي

من جانبه، ألقى رئيس المالية للمجموعة في "بيتك"، شادي زهران، الضوء على الأداء المالي لعام 2019، مبيناً أن صافي أرباح المجموعة للمساهمين "بعد الضريبة" كما في نهاية 31 ديسمبر 2019 بلغ 251 مليون دينار كويتي بزيادة 23.6 مليون دينار كويتي أو 10.4% مقارنة بمبلغ 227.4 مليون دينار كويتي لعام 2018.

وارتفعت إيرادات التمويل بـ69.5 مليون دينار كويتي أو 8.1% ويعود السبب الرئيس إلى الزيادة في متوسط مبلغ الأصول المدرة للربح. وارتفع صافي إيرادات التمويل بمبلغ 3.0 مليون دينار كويتي أو 0.6% مقارنة بالعام الماضي.

ونتج ذلك بشكل رئيس من الزيادة في إيرادات التمويل بمبلغ 69.5 مليون دينار والتي قابلها الزيادة في تكلفة التمويل بمبلغ 66.5 مليون دينار كويتي.

وقال زهران، إن السبب الرئيس في زيادة تكلفة التمويل يعود إلى الزيادة الكبيرة في مؤشرات الربحية للأسواق "التي وصلت إلى أعلى مستوياتها خلال الربع الرابع من 2018" بالإضافة إلى الزيادة في التوزيعات إلى المودعين نتيجة للربحية العالية على مستوى المجموعة.

وقال "على أية حال فإن التراجع في مؤشرات الربحية للأسواق التي بدأت في النصف الثاني من 2019 لم تؤثر بشكل جوهري على تكلفة التمويل".

وارتفع صافي الإيرادات التشغيلية بمقدار 56.6 مليون دينار كويتي أي بنسبة 12.5% مقارنة بالعام السابق، حيث بلغ 510.1 مليون دينار كويتي. وتعود الزيادة بشكل رئيس إلى زيادة إيرادات الاستثمار بمبلغ 66.9 مليون دينار كويتي. ونتجت الزيادة في إيرادات الاستثمار بشكل رئيس من أرباح بيع الاستثمارات والدخل من المشتقات الإسلامية "العمليات الإسلامية لتبادل العملة أو منتج وعد" والتي أدت إلى زيادة في نسبة إيرادات الاستثمار إلى إجمالي الإيرادات التشغيلية لتصل إلى 16% مقارنة بنسبة 8.5% عن العام السابق. وعلى أية حال ظلت مساهمة الإيرادات غير التمويلية الأخرى على نفس المستوى دون تغيير.

وتابع زهران: "ارتفع إجمالي المصاريف التشغيلية إلى 304.2 مليون دينار كويتي بمقدار 11.8 مليون دينار كويتي أو بنسبة 4% مقارنة بالعام السابق..يعود السبب الرئيس في زيادة التكلفة إلى ظروف التضخم المحيطة في الأسواق التي تمارس فيها المجموعة أعمالها، بالإضافة إلى جهود دعم نمو الأعمال المصرفية".

وقال، إنه على الرغم من الزيادة في المصاريف التشغيلية إلى أن نسبة التكلفة الى الإيرادات في مجموعة "بيتك" استمرت في التحسن حيث أظهرت انخفاضاً بمقدار 184 نقطة أساس خلال 2019 لتبلغ 37.36%، مما يدل على زيادة الكفاءة وترشيد المصاريف التشغيلية.

إضافة إلى ذلك أوضح زهران أن نسبة التكلفة/ الإيرادات في بيتك - الكويت بلغت 32.7% وهي أقل من نسبة متوسط البنوك الإسلامية المحلية البالغة 43.1% ونسبة متوسط البنوك التقليدية المحلية البالغة 37.1% بناء على البيانات المالية المعلنة كما في سبتمبر 2019.

وزاد متوسط الأصول التمويلية المدرة للربح بنسبة 6.6% مقارنة مع 2018، وبنسبة 15% مقارنة بعام 2017، ما يوضح المحافظة على مسار النمو للأصول المدرة للربح خلال الأعوام القليلة الماضية "ارتفع المتوسط السنوي لمديونيات التمويل والمطلوبات من البنوك بمقدار 0.5 مليار دينار كويتي، كما ارتفع متوسط الصكوك بمبلغ 0.4 مليار دينار كويتي".

وبلغت نسبة صافي هامش التمويل للمجموعة 3.10% وهذا يعني انخفاضاً بمقدار 8 نقاط أساس مقارنة بنسبة 3.18% لعام 2018.

وأشار إلى أن متوسط العائد للمجموعة حافظ على مستواه على الرغم من زيادة المنافسة في السوق والتحسن البطيء لمعدل الخصم بالمقارنة بزيادات سعر الفائدة الفيدرالي.

وعلى أية حال وكما تم ذكره سابقاً، فقد كانت تكلفة التمويل أعلى مقارنة بعام 2018 وذلك نتيجة للزيادة في أرباح بيتك والمعدلات المرتفعة للربحية في السوق.

وزاد إجمالي المخصصات وانخفاض القيمة للمجموعة بمبلغ 34.4 مليون دينار كويتي أي بنسبة 21.2% ليبلغ 196.9 مليون دينار كويتي.

ويعود السبب في زيادة مخصصات التمويل بمبلغ 101.8 مليون دينار كويتي إلى المخصص الاحتياطي بمبلغ 60 مليون دينار كويتي المسجل على مستوى المجموعة بخصوص محفظة التمويل للبنك التابع في تركيا وذلك بشكل تحفظي بناءاً على النظرة المستقبلية للسوق.

وانخفضت مخصصات انخفاض القيمة للاستثمارات والمخصصات الأخرى من 105.6 مليون دينار كويتي إلى 38.2 مليون دينار كويتي بسبب الانخفاض لمرة واحدة خلال العام السابق في مخصصات انخفاض القيمة الخاصة ببعض العقارات في دول مجلس التعاون الخليجي.

وحافظ صافي الإيرادات التشغيلية "قبل المخصص" من الأنشطة المصرفية على مستواه عند 93% من صافي الإيرادات التشغيلية للمجموعة. وبلغ إجمالي الأصول 19.4 مليار دينار كويتي وهذا يعني زيادة بمبلغ 1.6 مليار دينار أو بنسبة 9.1% خلال 2019.

وأضاف أن المجموعة حققت نمواً ملحوظاً في الودائع خلال 2019 بمبلغ 1.8 مليار دينار كويتي أو 15% والذي نتج بشكل رئيس من العمليات المصرفية للمجموعة التي تعكس ثقة المودعين في مجموعة بيتك، إضافة إلى استثمارات المجموعة في التحول الرقمي وخاصة في تركيا والبحرين.

وتابع: "إضافة إلى ذلك فإن التحسن المستمر في تركيبة الودائع يظهر المساهمة الجيدة من ودائع الحسابات الجارية وحسابات التوفير والتي تشكل حالياً 44.3% من إجمالي ودائع المجموعة كما في نهاية 2019. مما يظهر استمرار المحافظة على نفس المستوى خلال السنوات القليلة الماضية. ومن الجدير بالذكر أن بيتك الكويت يحتل المركز الريادي في حسابات التوفير في السوق حيث تبلغ حصته 41.2% "وفقاً للتقارير المعلنة من قبل بنك الكويت المركزي نوفمبر 2019".

وقال إن مديونيات التمويل بلغت 9.3 مليار دينار كويتي وهذا يعني زيادة بنسبة 1.6% عام 2019. وجاء النمو في مديونيات التمويل بشكل رئيس من الكويت وتركيا والبحرين، كما أن تركيز استراتيجية المجموعة على جودة الأصول قد نتج عنه تباطؤاً في النمو بالإضافة إلى آثار المنافسة القوية في السوق على الأسعار في الكويت.

وبلغت الاستثمارات في الصكوك 2.3 مليار دينار كويتي وهذا يعني زيادة بمبلغ 713 مليون دينار كويتي أي 45.6% مقارنة بعام 2018، حيث ساهمت بنوك المجموعة في هذا النمو، ويمثل الاستثمار في الصكوك السيادية الجزء الأكبر في تلك المحفظة. كما أن النمو في محفظة الصكوك قد جاء انعكاساً للنمو في الودائع في جميع الأسواق التي تعمل فيها المجموعة والتي تحتوي على فرص محدودة لتمويل أصول ذات جودة عالية أخذاً في الاعتبار المخاطر الكلية المقبولة للمجموعة. واستمر التحسن في نسبة ودائع العملاء إلى إجمالي الودائع ليصل إلى 83.1% مما يعكس جودة مكونات الودائع وزيادة مستويات السيولة.

وقال إن نسبة التمويلات غير المنتظمة انخفضت إلى 1.88% "وفقاً لقواعد بنك الكويت المركزي" كما في ديسمبر 2019 مقارنة بنسبة 1.99% كما في ديسمبر 2018.

ونتج ذلك التحسن الملحوظ في المخاطر الكلية للبنك ونسبة الاستردادات وعمليات الشطب. وتحسنت نسبة التغطية "المخصصات" للمجموعة لتبلغ 231% عام 2019 مقارنة مع 191% في 2018. وتحسنت نسبة التغطية "المخصصات + الضمانات" للمجموعة لتبلغ 284% عام 2019 مقابل 247% في 2018.

وزاد العائد على متوسط حقوق المساهمين من 12.45% إلى 13%. وانخفض العائد على متوسط الأصول من 1.51% إلى 1.40% "ويتعلق هذا الانخفاض بالمخصص الاحتياطي لمرة واحدة والذي أثر على صافي الربح بما في ذلك حقوق الأقلية".

كما انخفضت نسبة التكلفة إلى الإيرادات من 39.20% إلى 37.36%، فيما زادت ربحية السهم من 33.06 فلس إلى 36.45 فلس.

وأضاف زهران: "إضافة إلى المركز المالي والبيانات المالية المزودة في الملحق قمنا أيضاً بإدراج جزء خاص يتعلق بعملية الاستحواذ على البنك الاهلي المتحد نظراً لأهميتها للمستثمرين".

وأردف "كما تم توفير جميع المعلومات الواردة في الشرائح المعروضة على المساهمين قبل انعقاد الجمعية العمومية غير العادية بتاريخ 20 يناير 2020".

وقال إن بيتك والبنك الأهلي المتحد يتمتعان بتكامل أعمالهما. ونتيجة لعملية الاستحواذ هذه فإن مجموعة "بيتك" الجديدة ستقدم مؤسسة مالية متنوعة ومتكاملة الخدمات، تتضمن قطاع الخدمات المصرفية للشركات وقطاع الخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الخاصة وخدمات الخزانة وقطاع الاستثمار والتي تشكل ثلث إجمالي أصول المجموعة بعد الاستحواذ.

وأضاف زهران: "من منظور إجمالي الأصول فإن استحواذ "بيتك" على البنك الأهلي المتحد سيؤدي إلى إنشاء أضخم بنك إسلامي في العالم وأضخم بنك في الكويت والبحرين وسادس أضخم بنك في الشرق الأوسط حيث يتجاوز إجمالي أصوله 101 مليار دولار. ومن حيث إجمالي ودائع العملاء سيحتل بيتك المركز الثاني كأضخم بنك إسلامي في العالم. وتتراوح نسبة الإنجاز لعملية التآزة السنوية التقديرية ما بين 10% إلى 15% سنوياً من قاعدة تكاليف المجموعة الجديدة وذلك بعد الانتهاء من عملية التكامل والتحول.

وبين أنه من المتوقع للكيان الجديد تحقيق أعلى استفادة من قاعدة الكفاءات والاستخدام الأمثل للبنية التحتية للمجموعتين، كما يمكنها من تحقيق مقاييس أداء أفضل ومراكز تفاوض أقوى للتعامل مع الموردين.

إضافة إلى ذلك ستكون مجموعة بيتك في مركز يمكنها من اقتناص الفرص الهامة الناتجة عن العلاقات الحالية بين المجموعتين.

وووفقاً للبيانات المالية التقديرية المبنية على أساس البيانات المالية المدققة لعام 2018 لكل من المجموعتين وعلى ضوء إصدار الأسهم الجديدة، فإنه من المتوقع أن تحقق الصفقة الجديدة ارباحاً ملحوظة لمساهمي بيتك بنسبة 21.8% بدون أخذ نتائج التآزر في الحسبان ونسبة 31.8% مع أخذ نتائج التآزر المتوقعة في الحسبان.

وقال: "تتمتع تك الصفقة بقرار مالي حكيم يؤدي إلى تعزيز معدلات الأداء الرئيسة المتوقعة ليكون معدل العائد على الأصول أعلى من 1.5% والعائد على حقوق المساهمين أعلى من 15% وأن تكون نسبة التكلفة إلى الإيراد أقل من 35% وأن تكون نسبة كفاية رأس المال أعلى من 16.5%".