* نائب يمني: وزير داخلية الحوثي يشرف على تعذيب السجناء

دبي - (العربية نت): قامت ميليشيات الحوثي، باستهداف المستشفى السعودي الميداني بمنطقة الجفرة شمال محافظة مأرب والمستشفى الحكومي في محافظة الجوف، مستخدمة المقاذيف.

وأحدث الاستهداف أضراراً بالغة بأقسام المستشفيين، ومنها الطوارئ والتنويم وبعض الآليات المساندة للخدمات.



ويعد القصف المتعمد انتهاكاً للقانون الدولي الإنساني.

يشار إلى أن المستشفى السعودي الميداني بالجفرة يعتبر أحد أهم المستشفيات الميدانية، والذي يقدم خدماته للمدنيين اليمنيين.

وفي 5 فبراير، استهدفت ميليشيات الحوثي بصاروخ باليستي حياً سكنياً في مدينة مأرب.

وقالت مصادر محلية، إن صاروخاً باليستياً حوثياً استهدف منازل بحي الروضة الآهل بالسكان المدنيين والنازحين في مأرب، مؤكدة سقوط 4 أطفال و4 نساء في حصيلة أولية.

من ناحية أخرى، أكد عضو البرلمان اليمني، أحمد سيف حاشد، أن "وزير الداخلية في حكومة الانقلابيين، عبدالكريم الحوثي، يشرف على عمليات التعذيب للسجناء".

وقال حاشد، في مقال نشره عبر تطبيق "تلغرام"، إن "السجون الخاضعة لسيطرة الحوثيين تكتظ بالسجناء، كما هناك تعمّد لوضع المصابين بالإيدز مع آخرين غير مصابين".

وتابع، "السجون مملوءة بأكثر من ضعف عدد الحد الأعلى المقرر لها"، مؤكداً أن "السجناء يعانون من الجوع وعدم وجود فراش مناسب".

ولفت حاشد إلى أن "عبدالكريم الحوثي يسعى لنزع حصانته البرلمانية بتهم كيدية ساقها إلى رئيس حكومة الانقلاب، عبدالعزيز بن حبتور".

وأضاف، "الميليشيات الحوثية كبلت أيدي مجلس النواب وأرهبت لجانه، وفي مقدمتها لجنة الحقوق والحريات".

وأشار إلى أن الانقلابيين يحتجزون في سجونهم الآلاف من اليمنيين المناوئين لهم، ويمارسون بحقهم أبشع أنواع التعذيب الجسدي والنفسي، ويمنعون الزيارات عنهم.

وتمنع الميليشيات إدخال الطعام والدواء لهم، مما يؤدي إلى تفشي الأمراض والأوبئة في أوساطهم، في حين تفاجأت بعض الأسر بخروج أبنائها جثثاً هامدة، والبعض الآخر مشلولاً جراء عمليات التعذيب.