يملك أتلتيكو مدريد أفضلية التفوق على برشلونة في مباراتي ذهاب وإياب بكأس ملك إسبانيا لكرة القدم وذلك بعد استعادة قطب مدريد لابن النادي فرناندو توريس.
والآن عاد توريس «30 عاماً» إلى صفوف ناديه القديم على سبيل الإعارة وقد شاهد بنفسه كيف تغير مستوى الفريق تحت قيادة زميله السابق دييغو سيميوني الذي حوله لواحد من كبار أندية أوروبا.
ورغم أن برشلونة يبقى مرشحاً للتفوق في ذهاب دور الثمانية بكأس الملك في نوكامب اليوم الأربعاء المقبل فإن أسلوب أتلتيكو تحت قيادة مدربه الأرجنتيني خلال المواسم الماضية جعلته يملك فرصة كبيرة أيضاً في الظهور بالدور قبل النهائي للمسابقة.
وسجل توريس هدفين في التعادل 2-2 مع ريال مدريد في إياب دور الستة عشر ليقود فريق سيميوني للتفوق 4-2 على حامل اللقب في مجموع المباراتين ويبلغ دور الثمانية.
وساعدت عودة توريس على منح لاعبي أتليتيكو دفعة كما تعيش جماهير الفريق في حالة رائعة بعد إحراز لقب الدوري الموسم الماضي لأول مرة في 18 عاماً ووصول نهائي دوري الأبطال قبل الخسارة أمام ريال مدريد.
ويأتي انتصار برشلونة بعد أسبوع واحد من فوزه 3-1 على أتليتيكو في نوكامب في الدوري لكن أندريس إنيستا حذر من صعوبة تكرار التفوق على هذا المنافس.
وسينتظر فياريال أو خيتافي الفائز من هذه المواجهة في الدور قبل النهائي بينما يلعب في النصف الآخر من القرعة أشبيلية مع إسبانيول وملقة مع أتليتيك بيلباو الفائز باللقب 23 مرة.
وقال إنيستا للصحافيين «سندخل على مرحلة مليئة بالإثارة لكننا سنخوض مواجهة قوية جداً أمام أتليتيكو. سنحاول أن نلعب بأفضل طريقة ممكنة ودون ارتكاب أي أخطاء».
وتوج برشلونة بلقب كأس الملك للمرة 26 والأخيرة في 2012 بينما فاز أتليتيكو على ريال ليحرز اللقب للمرة العاشرة في 2013.
ويلتقي الليلة كل من فريقي فياريال أمام خيتافي وملقة مع أتلتيكو بلباو.