أعلنت شركة جي إف إتش كابيتال، التابعة لمجموعة جي إف إتش المالية السبت، عن استحواذها على محفظة ضيافة متنوعة بالولايات المتحدة الأمريكية ("المحفظة")، في إطار شراكة مع شركة "آربر لودجينج بارتنرز" بـ250 مليون دولار.

وتتكون المحفظة من 12 فندقاً فاخراً تقدم خدمات عالية المستوى، وتقع في ولايات كاليفورنيا، كونتيكت ونيوجيرسي بالولايات المتحدة الأمريكية.

يذكر أن هذه الفنادق تعمل تحت مظلة أسماء تجارية معروفة مثل هيلتون "هيلتون جاردن إن، هامبتون إن، وهوموود سويتس" وماريوت "كورتيارد، ريزيدنس إن، وسبرينجفيلد سويتس".



كما تستفيد المحفظة من عدة اعتبارات هامة أخرى، ومن بينها أنها ضمن قطاع الخدمات المتميزة وهو من القطاعات المأمونة المخاطر، كما حققت المحفظة أداءً فائقاً تجاوزت من خلاله قطاعات الفنادق الأخرى على مدار عدة دورات اقتصادية.

بالإضافة إلى ذلك، ستقوم كل من جي إف إتش و"آربر" بتنفيذ برنامج لتحسين مستوى العقارات لكي تتماشى مع معايير هذين الاسمين المعروفين، وبهدف تحقيق القيمة من خلال تعزيز الإيرادات خلال فترة الاستثمار.

وتمت المعاملة في إطار شراكة مع شركة "آربر" التي ستستحوذ على نسبة 9% تقريباً من المحفظة، كما ستعمل كمدير للأصول.

وتعتبر "آربر" شركة متخصصة في إدارة أصول الضيافة في الولايات المتحدة وتتمتع بسجل حافل في الاستثمار في أصول الضيافة وإدارتها. كما ستتم إدارة المحفظة من قبل "آربر لودجينج مانيجمنت" وهي شركة زميلة لـشركة "آربر".

وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة "جي إف إتش المالية" هشام الريس: "سعداء بإنجاز استثمار هام آخر لنا في أسواق الولايات المتحدة الأمريكية، التي مازالت تواصل أدائها القوي في هذا المجال الهام ضمن قطاع الضيافة".

وأضاف تتميز المحفظة بتنوعها الجيد من خلال أصول تقع في أسواق فرعية هامة في البلاد وتمتاز بمعدلات نمو عالية وديناميكيات إيجابية.

كما تستفيد المحفظة من كونها تعمل تحت مظلة اسمين معروفين ضمن أعرق الفنادق في العالم وهما هيلتون وماريوت، ما يجعلها من الفنادق المفضلة للنزلاء والمسافرين العابرين الذين يستفيدون أيضاً من برنامج ولاء الضيوف. تتم إدارة الفنادق على أعلى مستوى وتتمتع جميعها بسمعة راسخة.

وأردف "نتطلع إلى العمل مع شريكنا "آربر" لإضافة مزيد من القيمة لهذه الأصول، ونتوقع تحقيق معدلات أعلى من الدخل والعوائد لمستثمرينا. كما أننا مسرورون بتوفير فرصة استثمارية فريدة أخرى لمستثمرينا لتحقيق أقصى استفادة من الأداء القوي للقطاعات المأمونة المخاطر في الاقتصاد الأمريكي".