أظهرت دراسة نشرت نتائجها يوم الثلاثاء مجلة "بريتش جورنال اوف سبورتس ميديسين" الطبية أن الانضمام إلى ناد مخصص لرياضة المشي يعتبر من أبسط الطرق لتحسين صحة الإنسان ورفع معنوياته.
وقام باحثون في جامعة "ايست انغليا" بتحليل نتائج 42 دراسة شملت أعضاء في نواد للمشي.
وكان حوالي ثلاثة أرباع الأشخاص الـ2000 الذين تم استعراض نتائجهم في 14 بلدا، وبغالبيتهم من النساء، يشاركون دوريا في أنشطة في نواديهم بوتيرة وكثافة متفاوتتين لكن المدة لم تتخط إجمالا الساعة في كل زيارة الى النادي.
ومن خلال دراسة ممارسي رياضة المشي، أشار الباحثون إلى أن هؤلاء الأشخاص أظهروا "تحسنا إحصائيا مهما" لمستوى الراحة لديهم بالمقارنة مع وضعهم خلال الفترة التي لم يكونوا يمارسون الرياضة فيها.
وتحدث الباحثون عن تحسن الشكل الجسدي وتراجع حالات الاكتئاب وتدني مستويات ضغط الدم وعدد نبضات القلب خلال فترات الراحة ومستويات الكولسترول في الدم فضلا عن زيادة في سعة الرئتين، ولكن أثر المشي كان أضعف على مستوى السكر في الدم وقياس الخصر.
وخلص الباحثون الى أن "مجموعات المشي تمثل طرقا فعالة وآمنة مع التزام جيد وعدد كبير من المنافع على الصعيد الصحي". إلا أن هذه الدراسة لم تقارن أثر المشي على الصحة بالمقارنة مع رياضات أخرى.
{{ article.article_title }}
{{ article.formatted_date }}