البسيتين الإعدادية تستوعب ألف طالبة في 30 فصلاً دراسياً
المدرسة تشمل 4 طوابق و50 موقفاً للسيارات بمساحة 15 ألف متر
كشف وكيل الأشغال بوزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني وليد الساعي، بدء تنفيذ 4 مدارس العام الجاري ضمن برنامج التنمية الخليجي، وهي مدارس: مدينة حمد الإعدادية للبنين، والحنينية الثانوية للبنين، والمالكية الابتدائية الإعدادية للبنات، ومدينة عيسى الابتدائية للبنين.
وأشار، خلال زيارة تفقدية لمشروع مبنى مدرسة البسيتين الإعدادية للبنات، والممولة من الصندوق السعودي للتنمية، إلى أنه تم الانتهاء من أعمال الأساسات لمبنى المدرسة، ويتم حالياً تنفيذ أعمال الطابق الأول الذي بلغت نسبة الإنجاز فيه 39%.
وتبلغ كلفة مشروع المدرسة 4,402,800 دينار، بمساحة 15,876 متراً مربعاً، ويتكون المبني الرئيس للمدرسة من طابق أرضي، إضافة لثلاثة طوابق، ويتضمن 30 فصلاً دراسياً، يتوفر فيها جميع الوسائل التعليمية الحديثة، بطاقة استيعابية تقدر بحوالي ألف طالبة، توفير 50 موقفاً للسيارات ومحطة للباصات ومحطة انتظار الطالبات.
وأوضح الساعي، أن أعمال تنفيذ المشروع تجري حسب البرنامج الزمني المتفق عليه، في إطار اهتمام الحكومة وحرص صاحب السمو الملكي الأمير رئيس الوزراء على متابعة مشاريع البنى التحتية والخدمية المتنوعة التي يتم تنفيذها اعتماداً على برنامج التنمية الخليجي، والموازنات العامة للمملكة.
وأكد، خلال الزيارة، بمرافقة الوكيل المساعد لمشاريع وصيانة المباني منى المطوع، ومدير إدارة مشاريع البناء وعدد من المهندسين بالوزارة وديعة احمد، أن مراحل التنفيذ للمشروع وجميع المشاريع الأخرى ستكون وفق مبادئ الشفافية والتوظيف الأمثل للموارد المخصصة للبرنامج.
وذكر، أن مشروع إنشاء مدرسة البسيتين الإعدادية للبنات يندرج ضمن سلسلة من المشاريع للمرحلة الحالية يتم تنفيذها وفق برنامج التنمية الخليجي تأكيداً على المضي في تحقيق متطلبات التنمية والتطوير بالبحرين بما يحقق الاستدامة في الخدمات التعليمية وتلبية احتياجات المواطن اليومية، من خلال توفير المقعد الدراسي لجميع الطلبة وتقريب الخدمات التعليمية من مناطق سكنهم. وقال، إن الوزارة راعت أن تتناسب أعمال التصميم مع المتطلبات الحديثة لوزارة التربية والتعليم في ما يتعلق بتصميم نموذج جديد من المدارس تواكب التطور التعليمي المستمر بالمملكة وتوفر بيئة مريحة وممتعة في التعليم. وتشتمل المدرسة، على مختبرات متعددة الأغراض لمختلف مواد العلوم والحاسوب والعلوم المنزلية ومكتبة وما يتصل بها من مكاتب للهيئة التعليمية والإدارية، إضافة لصالة متعددة الأغراض، وصالة للألعاب الرياضية، إلى جانب إنشاء المرافق الخدمية التي تتضمن دورات للمياه و»كانتين» ومحطة كهرباء فرعية وغرفة تحكم ومخازن وغرفة للحارس، إضافة لشبكات المياه والصرف الصحي والمواصلات السلكية واللاسلكية. وتم الأخذ بعين الاعتبار في تصميم مبنى المدرسة متطلبات ومواصفات الاستدامة والمباني الخضراء وتطبيق سياسة ترشيد استهلاك الطاقة للحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية كاستخدام كافة أساليب العزل الحراري للأسطح والجدران والزجاج العازل للحرارة، مما يخفض من تكاليف استهلاك الكهرباء والذي يمثل نظام التكييف الجزء الأكبر فيها، علاوة على ذلك فإن من ميزات الزجاج المزدوج التقليل من مستوى الضوضاء داخل المدرسة، وسيتم تركيب صنابير المياه ذات خاصية الاستشعار.
أما في ما يتعلق بتوفير بيئة داخلية صحية بالمدرسة، فقد تم عزل جميع الصفوف والممرات والقاعات صوتياً عبر استخدام أرضيات الفينيل والأسقف المعزولة صوتياً للتخفيف من الضوضاء وتوفير بيئة داخلية هادئة ومريحة تساعد الطالبات على التركيز والاستيعاب أثناء عملية التدريس، كما سيتم استخدام الدهانات ذات المركبات العضوية والمضادة للبكتريا والمنخفضة التطاير لصباغة الجدران الداخلية والخارجية.
كما روعي في التصميم، توفير كل التسهيلات لتنقل وحركة الطالبات أو الموظفات من ذوي الاحتياجات الخاصة وكذلك النساء الحوامل، وتم تخصيص مواقف للسيارات خاصة بذوي الاحتياجات الخاصة بالقرب من المداخل الرئيسة للمدرسة، وتوفير المنحدرات عند كافة مداخل المدرسة، إضافة لاستخدام أرضيات الفينيل المانعة للانزلاق في كافة الغرف والممرات وفي السلالم والعتبات، إلى جانب توفير 4 مصاعد بالقرب من المداخل مهيئة لضمان سهولة تنقل ذوي الاحتياجات الخاصة عبر الطوابق وتوفير دورات مياه ذات حجم يتناسب مع احتياجات ذوي الاحتياجات الخاصة.