أعلنت مجموعة جي إف إتش المالية ("جي إف إتش" أو "المجموعة") (بورصة البحرين: GFH)، نتائجها المالية للربع الأخير وللسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2019.

وبلغت قيمة الربح الصافي الذي يؤول إلى المساهمين ما مقداره 6.5 مليون دولار أمريكي خلال الربع الأخير، مقارنة بما مقداره 10.6 مليون دولار أمريكي خلال الربع الأخير من عام 2018، بانخفاض بنسبة 38.7%، ويعزى ذلك إلى زيادة المخصصات لشركة الصيرفة التجارية التابعة للمجموعة.

وبلغت قيمة الربح للسهم خلال الربع الأخير ما مقداره 0.19 سنتاً مقارنة بما مقداره 0.30 سنتاً خلال الربع الأخير من عام 2018. بلغت قيمة الدخل خلال الربع الأخير ما مقداره 81.66 مليون دولار أمريكي، بارتفاع طفيف من 80.87 مليون دولار أمريكي خلال الربع الأخير من عام 2018.



وبلغت قيمة الربح الصافي الذي يؤول إلى المساهمين للسنة بالكامل ما مقداره 80.1 مليون دولار أمريكي، مقارنة بما مقداره 114.1 في العام السابق، بانخفاض بنسبة 29.8%، إذ يعزى ذلك بشكل أساسي إلى ارتفاع المخصصات في شركة الصيرفة التجارية التابعة للمجموعة.

وبلغت قيمة الربح للسهم خلال السنة ما مقداره 2.37 سنتاً، مقارنة بما مقداره 3.22 سنتاً في نفس الفترة من العام السابق. بلغت قيمة إجمالي حقوق الملكية التي تؤول إلى المساهمين ما مقداره 1.0 مليار دولار أمريكي في 31 ديسمبر 2019، مقارنة بما مقداره 1.06 مليار دولار أمريكي في 31 ديسمبر 2018، بانخفاض بنسبة 5.7% وذلك بسبب الاستحواذ الإضافي على مشروع للبنية التحتية وبرامج إعادة شراء أسهم الخزينة.

وبلغت قيمة إجمالي أصول المجموعة ما مقداره 5.9 مليار دولار أمريكي في 31 ديسمبر 2019، مقارنة بما مقداره 5.0 مليار دولار أمريكي في نهاية العام السابق، بارتفاع بنسبة 18.2%. كما ارتفعت قيمة إجمالي الأصول والصناديق تحت الإدارة من 8.5 مليار دولار أمريكي في عام 2018 إلى 10.0 مليار دولار أمريكي في عام 2019.

أهم الإنجازات المالية والتشغيلية الأخرى

بلغ إجمالي قيمة الأموال التي تم جمعها من حقوق الملكية وسوق المال ما مقداره 2 مليار دولار أمريكي، بارتفاع بنسبة 100% عن عام 2018.

وتم إنجاز ست معاملات بقيمة إجمالية 557 مليون دولار أمريكي عبر أسواق المملكة المتحدة، الولايات المتحدة ومنطقة مجلس التعاون الخليجي.

وبلغت قيمة الإيرادات للسنة 335.69 مليون دولار أمريكي مقابل 286.17 مليون دولار أمريكي في عام 2018، بارتفاع بنسبة 17.3%، ما يعكس النمو المتواصل والتقدم الذي تحقق على مستوى نشاط الصيرفة الاستثمارية للمجموعة، وزيادة المساهمات من الأنشطة العقارية والأداء القوي الذي حققه نشاط الخزينة للمجموعة.

وبالنظر إلى هذه النتائج الطيبة، أوصى مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية بنسبة 5.57% (50 مليون دولار أمريكي) للمساهمين عن عام 2019، بموجب موافقة الجمعية العامة للمساهمين والجهات الرقابية المختصة.

وقال جاسم الصديقي، رئيس مجلس إدارة مجموعة جي إف إتش المالية، "يسر المجموعة الإعلان عن تحقيق نمو وتقدم متواصل وارتفاع في معدلات الدخل خلال عام 2019. وبينما تأثرت النتائج جراء ارتفاع قيمة المخصصات المتعلقة بنشاطنا للصيرفة التجارية، إلا أننا سعداء بالإعلان عن توزيعات أرباح جيدة، وتحقيق مستوى عال من الأداء والأرباح، مما يعكس مواصلة التطبيق الناجح لاستراتيجيتنا، والمزيد من التنويع لخطوط الأعمال والوضع المالي القوي للمجموعة".

وأضاف "خلال الربع الأخير من العام، قمنا بخوض أسواق رأس المال في إطار معاملة هامة للمجموعة، والتي كان لها صدى إيجابياً كبيراً، مما يعكس المكانة الهامة التي وصلت إليها جي إف إتش اليوم، وتقدير السوق وثقته في المجموعة واستراتيجيتها. كما أعلنا في شهر يناير 2020 عن التغطية الناجحة لصكوك بقيمة 300 مليون دولار أمريكي لمدة 5 سنوات، صنفت بالمستوى “B” من قبل وكالتي التصنيف ستاندرد آند بورز وفيتش العالميتين، مع تجاوز الاكتتاب بمعدل مرتين ونصف بما يفوق 750 مليون دولار أمريكي".

وزاد "الأهم من ذلك أن هذا الاكتتاب لاقى طلباً قوياً من المستثمرين الدوليين الذين خصص لهم 47% من الإصدار، ومن ثم تحقيق المزيد من التنويع لمصادر التمويل، وتعزيز اسم جي إف إتش بين المستثمرين الدوليين. سوف تستخدم حصيلة الإصدار لتمويل المرحلة القادمة من التطوير خلال عام 2020 والسنوات المقبلة. وبالبناء على هذا الزخم الكبير وما حققناه خلال العام الماضي، تركز المجموعة الآن على مواصلة النمو والتنويع وتحقيق القيمة لمستثمرينا ومساهمينا."

من جانبه، أكد هشام الريس، الرئيس التنفيذي للمجموعة الحديث عن الأداء التشغيلي للمجموعة خلال العام قائلاً، "لقد استطعنا تحقيق نمو ونتائج جيدة عبر خطوط الأعمال الرئيسة للمجموعة خلال عام 2019، الذي شهد أيضاً إعادة هيكلة عمليات الصيرفة التجارية للمساهمة بشكل أكبر في المستقبل، بالنظر إلى أننا تأثرنا جراء اعتماد مخصصات لهذا النشاط، بينما على الجانب الآخر.

كما شهد الدخل الذي تحقق خلال العام من نشاط الصيرفة الاستثمارية زيادة كبيرة بما يتجاوز الضعف نتيجة لاهتمامنا الكبير ونجاحنا في تحديد وطرح الاستثمارات الفريدة المدرة للدخل. وكان من بين العوامل الرئيسية لهذا النجاح، النمو المتواصل لمحفظتنا من الأصول العقارية في سوق الولايات المتحدة الأمريكية التي أنجزنا فيها الآن استثمارات هامة بقيمة تتجاوز مليار دولار أمريكي على مدى السنوات الخمس الماضية.

وأضاف "وبالمثل أيضاً فقد شهدنا مساهمات كبيرة من أنشطتنا العقارية، وحققنا تقدما تجاه مشاريعنا العقارية الرئيسية، مع تدشين المبيعات في عدد من مشاريعنا العملاقة ومن بينها مشروع "هاربور هايتس" حيث تم بيع وحدات في المشروع إلى مستثمرين إقليميين ودوليين، وحققنا عمليات تخارج مربحة في التوقيت المناسب. كما فاق أداء نشاط الخزينة الذي أسسناه حديثاً التوقعات، مما ساهم في دعم نمو الدخل، وإضافة مزيد من التنويع لنشاطنا. تشكل هذه الخطوط أهم خطوط أعمالنا التي سنسعى جاهدين إلى تنويعها وتنميتها خلال عام 2020."

وأضاف، "خلال العام، سعدنا أيضا بتدشين منصة بريتس التعليمية التي من خلالها سوف نعزز وضعنا كأحد كبار المستثمرين على المستويين الإقليمي والدولي في هذا القطاع الواعد المأمون المخاطر، وأيضا في قطاعات أخرى نشطنا فيها خلال العام واستكشفنا فيها فرصاً واعدة. بالإضافة إلى ذلك فإننا خلال عام 2020 سوف نبدأ عملياتنا في أسواق المملكة العربية السعودية حيث أسسنا تواجداً ونتأهب لدفع عجلة النمو لاستثماراتنا وأنشطتنا."

واختتم الريس، "نشعر بحماس تجاه تحقيق مزيد من النمو خلال عام 2020، في ظل الوضع التشغيلي والمالي القوي الذي بدأنا به العام، مع الثقة الكاملة من السوق عقب طرحنا الناجح للصكوك البالغ مدتها خمس سنوات. أود أن أنتهز هذه الفرصة لكي أتقدم بجزيل الشكر إلى السادة المساهمين والمستثمرين لدعمهم المتواصل، كما أتقدم ببالغ الامتنان والتقدير إلى مجلس الإدارة والجهات الرقابية لتوجيهاتهم السديدة. بالغ الشكر والتقدير أيضاً إلى فرق العمل بالمجموعة، لجهودهم وإخلاصهم وتفانيهم والدور الهام الذي يقومون به من أجل نجاح المجموعة وجهودها لمواصلة تحقيق القيمة لعملائنا ومستثمرينا واقتصاديات الدول التي تنشط فيها عملياتنا".