أعلن مصرف السلام-البحرين "المتداولة أسهمه تحت الرمز "SALAM" في بورصة البحرين والرمز "SALAM_BAH" في سوق دبي المالي" عن تحقيق صافي أرباح بمبلغ 4 ملايين دينار بحريني للربع الأخير من العام 2019م بالمقارنة مع 5 ملايين دينار بحريني لنفس الفترة من عام 2018، بمعدل تغير 20% وعائد على السهم 1.8 فلس مقابل عائد 2.3 فلس للربع نفسه من عام 2018 ليسجل المصرف بذلك نمواً قوياً في أعماله خلال العام 2019.

وارتفع صافي الربح العائد للمساهمين بنسبة 14% وبلغ 21.1 مليون دينار بحريني، مقارنة مع 18.5 مليون دينار بحريني في عام 2018. كذلك ارتفع العائد على السهم بشكل ملحوظ للعام 2019 ليصل إلى 9.8 فلس، مقابل 8.7 فلس للعام 2018.

كما بلغ مجموع الإيرادات والمصروفات العائدة للمساهمين للربع الأخير من العام 2019م 3.7 مليون دينار بحريني، مقارنة بـ 4.3 مليون دينار بحريني للفترة نفسها لعام 2018 بانخفاض بمعدل 12%. فيما واصل نمو مجموع الإيرادات والمصروفات العائد للمساهمين للسنة بمعدل 18%، ليسجل 20.9 مليون دينار بحريني، بالمقارنة مع 17.7 مليون دينار بحريني في العام السابق.



كما ارتفع مجموع حقوق الملكية بنسبة 3.5% في نهاية العام 2019 ليبلغ 314.7 مليون دينار بحريني، مقارنة مع 304.1 مليون دينار بحريني في 31 ديسمبر 2018. كذلك ارتفع مجموع موجودات المصرف بشكل مضطرد خلال العام 2019، محققاً زيادة نسبتها 19% ليصل الى 2 مليار دينار بحريني، مقابل 1.7 مليار دينار بحريني في 31 ديسمبر 2018.

وترافق مع هذا النمو أيضاً تحقيق تحسن جوهري في جودة الأصول خلال العام 2019، حيث انخفض حجم التمويلات المتعثرة بشكل كبير ليمثل فقط 5.6% من إجمالي محفظة التمويلات بفضل مبادرات التحصيل الفعالة التي نفذها المصرف والجودة العالية للتمويلات الجديدة.

يذكر أنه على الرغم من النمو الملحوظ في حجم الميزانية العامة، فقد حافظ المصرف على نسبة عالية من كفاءة رأس المال التي بلغت 20.9% في عام 2019، مقابل 20.6% في عام 2018.


وعلى ضوء هذا الأداء القوي في 2019، فقد قرر مجلس الإدارة التوصية لدى الجمعية العمومية بتوزيع أرباح بنسبة 8% من رأس مال المصرف الصادر والمدفوع بالكامل (8 فلس للسهم الواحد) بما يعادل 17.7 مليون دينار بحريني، بواقع 4% أرباح نقدية "4 فلوس للسهم الواحد" إلى جانب 4% أسهم منحة، بعد استيفاء الشروط والموافقات اللازمة من قبل المساهمين والجهات الرقابية.

ويؤكد استمرار الأداء القوي لمصرف السلام-البحرين خلال العام 2019 والنمو الكبير في أعماله المصرفية الرئيسية نجاح المصرف في تنفيذ استراتيجيته الجديدة وجهوده المتواصلة التي يبذلها لرفع كفاءة عملياته وتعزيز الخدمات المقدمة للعملاء وإثراء تجربتهم المصرفية. وكان المصرف بدأ في بداية العام 2019 تطبيق استراتيجية أعماله الجديدة التي تنفذ خلال ثلاث سنوات.

ونتيجة لتواصل جهود المصرف المتعلقة بتطوير وتعزيز نموذج أعماله وتنفيذ مبادراته الاستراتيجية، بما في ذلك التحديث الرقمي لعمليات المصرف واستعداداته لمواكبة التطورات الحاصلة في القطاع المالي نتيجة للتقنيات الجديدة، ارتفع مجموع المصروفات التشغيلية بنسبة 6.7% خلال العام 2019 ليبلغ 29.8 مليون دينار بحريني، مقارنة مع 27.9 مليون دينار بحريني في العام 2018.

وقال رئيس مجلس إدارة مصرف السلام-البحرين، خليفة المهيري: "نحن سعداء بهذا الأداء القوي للمصرف والذي تم تحقيقه بالرغم من صعوبة الأسواق التي شهدت ضغوطاً شديدة على النمو الاقتصادي العالمي وأوضاعاً جيوسياسية مضطربة، بالإضافة إلى ازدياد حده المنافسة في القطاع المصرفي. ونحن نتطلع إلى مواصلة مسار النمو في أعمال المصرف مع تسارع وتيرة تنفيذ الإستراتيجية التي تبناها مجلس الإدارة في نهاية العام 2018".

من جهته قال الرئيس التنفيذي للمصرف، رفيق النايض، "نحن ملتزمون بتطوير أعمال المصرف ليتمكن من تحقيق النمو المستقبلي المنشود في ظل التغيرات المتواصلة في طبيعة السوق المصرفية. أن إستراتيجية أعمالنا الجديدة تهدف إلى تعزيز نموذج عمل المصرف وتسهيل عملياته من خلال التركيز مجدداً على الأنشطة المصرفية الرئيسة وتوفير واستخدام التقنيات الحديثة".

وأضاف النايض: "إن التنفيذ الفعال لخريطة الطريق التي وضعناها للسنوات الثلاث القادمة قد أدى إلى: تسجيل ارتفاع كبير في حجم محفظة التمويلات بلغت نسبته 30%، وتسارع عملية استقطاب العملاء الجدد، وتحقيق نمو في مجموع الودائع بنسبة مقدارها 28%، واستمرار التنويع في مصادر تمويل المصرف من خلال التوسع في شبكتنا المصرفية في أسواق ناشئة مناسبة، بالإضافة إلى ازدياد إجمالي حجم الميزانية العامة إلى أكثر من 2 مليار دينار بحريني لأول مرة في تاريخ المصرف".

وأوضح، أن هذه الإنجازات المميزة للمصرف خلال العام 2019 قد مكنته من تسجيل زيادة في صافي الأرباح بنسبة 14% ليصل إلى 21.1 مليون دينار بحريني. ومع بداية العام 2020، فإننا على ثقة تامة بقدرتنا على مواجهة صعوبة الأوضاع الاقتصادية الإقليمية السائدة، فيما نواصل في ذات الوقت تنفيذ استراتيجيتنا لتمكين المصرف من تعزيز موقعه كمؤسسة مالية رائدة تقدم خدمات ممتازة للعملاء وتحقق عوائد مجزية للمساهمين".