دبي - (العربية نت): كشف تقرير حقوقي أن ميليشيا الحوثي الانقلابية ارتكبت 389 انتهاكاً ضد المدنيين اليمنيين، خلال شهر يناير الماضي.
وتضمن التقرير الصادر، السبت، عن الشبكة اليمنية للحقوق والحريات بالتعاون مع 13 منظمة دولية، إحصائية شاملة بعدد جرائم وانتهاكات ميليشيا الحوثي، توزعت بين القتل المباشر والاعتقال التعسفي والإخفاء القسري، الذي طال المدنيين في جميع مناطق سيطرة الميليشيات.
كما تضمنت الانتهاكات زراعة الألغام وجرائم القنص وانفجار المقذوفات وقذائف الهاون التي تطلقها الميليشيات على القرى والمدن الآهلة بالسكان، واقتحام وتفجير المنازل السكنية الخاصة بالمواطنين، بالإضافة إلى المباني والمنشآت الحكومية والخاصة وما في حكمها.
وأوضحت الشبكة أن فريق الرصد الميداني وثق 51 حالة قتل وأن الألغام الأرضية التي زرعتها ميليشيا الحوثي تسببت بسقوط 19 حالة.
وذكر التقرير أن الفريق الميداني للشبكة سجل عشرات الحالات لمدنيين اقتادتهم عناصر الحوثي إلى جهات مجهولة ومواقع عسكرية وسجون سرية خلال فترة التقرير، حيث بلغت عدد حالات الاختطاف التي رصدها الفريق الميداني 82 حالة اختطاف واعتقال تعسفي طالت المدنيين، بينهم 4 حالات اعتقال نساء.
وإلى جانب الاختطافات والاعتقالات غير القانونية، مارست الميليشيات جريمة الإخفاء القسري، حيث قامت بإلقاء القبض على خصومها قهراً ورفضت الكشف عن أماكن اعتقالهم ورفضت الاعتراف بحرمانهم من حريتهم، حيث رصد الفريق 24 حالة إخفاء قسري مع أن جميع المختطفين تنطبق عليهم مواصفات الإخفاء قسراً.
وسجل التقرير أيضاً 152 انتهاكاً طالت الأعيان المدنية والمركبات الخاصة، وقد شملت الانتهاكات كافة الممتلكات العامة والخاصة كالاقتحامات والتفتيش ونهب الممتلكات وتفجير المنازل وقصف المساجد ودور العبادة، وإحراق منازل وقصف عشوائي متعمد والتمترس في الأحياء السكنية، ونهب المعسكرات واحتلال المقرات الأمنية والمؤسسات التعليمية والطبية ومنازل المدنيين، واتخاذها مواقع عسكرية واستهداف المركبات الخاصة ونهبها.
كما اشتمل التقرير على عدد كبير من القصص والشهادات لضحايا والمصابين والمعتقلين والجرائم ضد الإنسانية التي ترقى إلى جرائم حرب.
{{ article.visit_count }}
وتضمن التقرير الصادر، السبت، عن الشبكة اليمنية للحقوق والحريات بالتعاون مع 13 منظمة دولية، إحصائية شاملة بعدد جرائم وانتهاكات ميليشيا الحوثي، توزعت بين القتل المباشر والاعتقال التعسفي والإخفاء القسري، الذي طال المدنيين في جميع مناطق سيطرة الميليشيات.
كما تضمنت الانتهاكات زراعة الألغام وجرائم القنص وانفجار المقذوفات وقذائف الهاون التي تطلقها الميليشيات على القرى والمدن الآهلة بالسكان، واقتحام وتفجير المنازل السكنية الخاصة بالمواطنين، بالإضافة إلى المباني والمنشآت الحكومية والخاصة وما في حكمها.
وأوضحت الشبكة أن فريق الرصد الميداني وثق 51 حالة قتل وأن الألغام الأرضية التي زرعتها ميليشيا الحوثي تسببت بسقوط 19 حالة.
وذكر التقرير أن الفريق الميداني للشبكة سجل عشرات الحالات لمدنيين اقتادتهم عناصر الحوثي إلى جهات مجهولة ومواقع عسكرية وسجون سرية خلال فترة التقرير، حيث بلغت عدد حالات الاختطاف التي رصدها الفريق الميداني 82 حالة اختطاف واعتقال تعسفي طالت المدنيين، بينهم 4 حالات اعتقال نساء.
وإلى جانب الاختطافات والاعتقالات غير القانونية، مارست الميليشيات جريمة الإخفاء القسري، حيث قامت بإلقاء القبض على خصومها قهراً ورفضت الكشف عن أماكن اعتقالهم ورفضت الاعتراف بحرمانهم من حريتهم، حيث رصد الفريق 24 حالة إخفاء قسري مع أن جميع المختطفين تنطبق عليهم مواصفات الإخفاء قسراً.
وسجل التقرير أيضاً 152 انتهاكاً طالت الأعيان المدنية والمركبات الخاصة، وقد شملت الانتهاكات كافة الممتلكات العامة والخاصة كالاقتحامات والتفتيش ونهب الممتلكات وتفجير المنازل وقصف المساجد ودور العبادة، وإحراق منازل وقصف عشوائي متعمد والتمترس في الأحياء السكنية، ونهب المعسكرات واحتلال المقرات الأمنية والمؤسسات التعليمية والطبية ومنازل المدنيين، واتخاذها مواقع عسكرية واستهداف المركبات الخاصة ونهبها.
كما اشتمل التقرير على عدد كبير من القصص والشهادات لضحايا والمصابين والمعتقلين والجرائم ضد الإنسانية التي ترقى إلى جرائم حرب.