روما – أحمد صبري

انتهت مباراتا الذهاب للدور قبل النهائي لكأس إيطاليا واللتان أُقيمتا بالمصادفة على نفس الملعب وهو ملعب "جوزيبي مياتزا" و"سان سيرو" بمدينة ميلانو بنتائج سلبية لأصحاب الأرض ولكن تبقى كافة الأمور مفتوحة في لقاءات الإياب والتي تقام في الأسبوع الأول من شهر مارس المقبل.

اللقاء الأول أقيم بين فريقي إنتر ميلان ونابولي وإنتهى بفوز الضيوف بهدف دون رد مما يمنحهم أفضلية في لقاء الإياب على ملعبهم ولكن اكتفاء نابولي بتسجيل هدف واحد جعل فرص الإنتر لاتزال موجودة بشرط تقديم الفريق لمستوى مغاير عما قدمه في لقاء الذهاب.



لاعبو الإنتر ظهر عليهم بوضوح الإرهاق بعد المباراة الكبيرة التي قدموها قبلها بأيام في ديربي مدينة ميلانو والتي قلبوا فيها تأخرهم بهدفين إلى فوز بالأربعة في الشوط الثاني بينما ظهر لاعبو نابولي متحررين تماماً من الضغوط وكأن النتائج السلبية التي يحققها الفريق هذا الموسم قد رفعت من على لاعبيه كافة الضغوط بعدما خرجوا من دائرة الترشيحات وأصبح الكثير يتوقع خسارتهم للمباريات.

أما في اللقاء الأخر وحينها يتحول اسم الملعب لسان سيرو فتوجهت أنظار الجميع للتحدي الكبير بين النجمين كريستيانو رونالدو من جهة وزلاتان إبراهيموفيتش من جهة أخرى وانتظر الجميع معرفة من الفائز خاصة بعد تصريحات إبراهيموفيتش قبل فترة أن رونالدو لا يعيش أي تحدٍّ في إيطاليا مثلما يردد لأنه اختار يوفنتوس الطرف الأقوى والمهيمن على مجريات الأمور خلال المواسم الثمانية الأخيرة.

يوفنتوس قدم مباراة متواضعة وكاد يخسر اللقاء بسهولة بعدما تقدم ريبتش للميلان ولكن البرتغالي رونالدو أعاد النتيجة للتعادل في الوقت بدل الضائع عبر ركلة جزاء تحصل عليها بنفسه ليمنح فريقه أفضلية قبل لقاء العودة في تورينو.

الميلان سيدخل لقاء العودة منقوصاً للعديد من أسلحته المهمة بسبب الإيقاف وهم الثلاثي زلاتان إبراهيموفيتش وثيو هيرنانديز وكاستيخو مما يجعل مهمة الروسونيري صعبة للغاية.