تماسكت أسعار الذهب فوق المستوى المهم، البالغ 1600 دولار، الأربعاء، في الوقت الذي بددت فيه مخاوف بشأن التأثير الاقتصادي لوباء فيروس كورونا أثر ارتفاع في الأسهم، ناجم عن انخفاض في عدد حالات الإصابة الجديدة.

وسجل البلاديوم الذي يُستخدم في التحفيز بصناعة السيارات، ذروة قياسية أخرى بفعل استمرار نقص في الإمدادات.

ولم يطرأ على الذهب تغير يُذكر عند 1602.78 دولار للأوقية (الأونصة)، بعد أن ارتفع لأعلى مستوياته منذ الثامن من يناير عند 1605.10 دولار في الجلسة السابقة.



وصعدت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.1% إلى 1605.60دولار.

وارتفعت الأسهم الآسيوية والعقود الآجلة للأسهم الأمريكية على نحو حذر، في الوقت الذي سعى فيه المستثمرون لأن يزيحوا جانباً المخاوف بشأن الوباء.

وتباطأ معدل الزيادة في عدد حالات الإصابة الجديدة بالفيروس في إقليم هوبي في الصين، حتى في الوقت الذي زاد فيه معدل الوفيات إلى 132 الثلاثاء.

ودار مؤشر الدولار، الذي يتتبع أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات منافسة، بالقرب من أعلى مستوى فيما يزيد عن أربعة أشهر.

ويترقب المستثمرون محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) الذي انعقد يومي 28 و29 يناير بشأن السياسات، المقرر صدوره بحلول الساعة 1900 بتوقيت غرينتش.

ويقلص انخفاض أسعار الفائدة كلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الأصفر، الذي لا يدرأ عائداً ويضغط على العملة الأمريكية.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفع البلاديوم المتأثر سلباً بفعل عجز بنسبة 4.1% إلى 2743.31 دولار للأوقية، بعد أن سجل المستوى القياسي المرتفع البالغ 2757.50 دولار في وقت سابق من الجلسة.

وارتفع البلاديوم نحو 54% في 2019.

وصعدت الفضة 0.6 إلى 18.28 دولار، بينما قفز البلاتين1.1% إلى 1002.08 دولار. ولامس المعدنان أعلى مستوياتهما في 3 أسابيع في وقت سابق من الجلسة.