أكد رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين السيد خالد عبدالرحمن المؤيد على أهمية تفعيل وتطوير العلاقات الاقتصادية والاستثمارية البحرينية السويدية المشتركة في شتى المجالات والأصعدة، داعياً إلى توثيق الروابط الاقتصادية المشتركة بين قطاع الأعمال في البحرين والسويد من خلال زيادة التنسيق والتعاون بين غرف التجارة لدى المملكتين الصديقتين. جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد ببيت التجار بين رئيس غرفة البحرين وعدد من أعضاء مجلس إدارة غرفة التجارة والصناعة في ستوكهولم ومستثمرين من مملكة السويد، بحضور نائبي الرئيس الأول عثمان شريف الريس والثاني جواد يوسف الحواج ونائب الأمين المالي للغرفة محمد ساجد إظهار الحق والرئيس التنفيذي المهندس نبيل عبدالرحمن آل محمود وعدد من أعضاء الجهاز الإداري بالغرفة.
وقد بحث الاجتماع عدداً من الرؤى والتوصيات التي تستهدف تقوية وتنمية حجم التبادلات التجارية بين البلدين الصديقين والتي وصلت إلى نحو 46.4 مليون دولار أمريكي حسب المؤشرات الأخيرة للتجارة الخارجية لدى الجهاز المركزي للمعلومات، والدعوة إلى تكثيف تبادل الزيارات بين الوفود الاقتصادية وإقامة مختلف الفعاليات المشتركة بين الجانبين للتعريف بالفرص الاستثمارية المتوفرة، إضافةً إلى التعاون في مجال المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، الأمر الذي سيؤثر بلا شك إيجابياً على زيادة النمو التجاري في الجانبين.
ومن جانبه دعا الجانب السويدي إلى استثمار تطور العلاقات التجارية بين مملكتي البحرين والسويد لتنمية حجم التجارة البينية وإقامة مشاريع مشتركة بين أصحاب الأعمال البحرينيين ونظرائهم في السويد، منوهاً إلى أهمية توفير كافة السبل التي من شأنها تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين الصديقين، ولفت إلى النمو والازدهار الكبير الذي تشهده العديد من القطاعات الاقتصادية في السويد أهمها قطاع الصناعة وتكنولوجيا البحوث الطبية والزراعية، وبحث إمكانية ابتعاث طلبة الدراسات العليا في البحرين إلى السويد لاكتساب المعرفة التبادلية والخبرة في مجال البحوث العلمية المتقدمة في شتى المجالات، فضلاً عن إمكانية التعاون في مجال ريادة الأعمال والذي توليه الجهات السويدية اهتماماً ملحوظاً، داعياً ممثلي القطاعات الاقتصادية في البحرين للاستثمار في هذه المجالات وغيرها الكثير تمهيداً لإقامة مشروعات استثمارية بحرينية سويدية واعدة.