حصد المشروع البحريني «خطوة للمشروعات المنزلية»، على الجائزة الدولية لمشاريع التنمية البشرية الريادية للعام 2014 في مجال تسويق المنتجات المصنعة منزلياً، ضمن أربعة مشاريع فائزة بالجائزة من بين 59 مشروعاً تم ترشيحها للجائزة من 43 دولة في 4 قارات.
وقالت وزيرة التنمية الاجتماعية فائقة الصالح، أن الجائزة الدولية نظمها برنامج الخليج العربي للتنمية «أجفند»، برعاية ملك المغرب، وبحضور رئيس البرنامج سمو الأمير طلال بن عبدالعزيز.
وأكـــدت الوزيـــرة، أن فوز الوزارة بمشــروع خطوة للمشروعات المنزلية وإحرازها تقدماً بين الدول المشاركة، مؤشر على تأكيد المكانة المميزة التي تتبوؤها البحرين في مجال التنمية الاجتماعية، وسعيها الدائم للتطوير والارتقاء بمستوى تقديم الخدمات التنموية والاجتماعيـة للوصــول لمستـــوى الريادة والتميز.
وأوضحـت، أن برنامج خطــوة للمشروعـــات المنزلية من أهم المبادرات التي تنفذهــا الوزارة، وتهدف لتشجيع الأنشطة الإنتاجية المنزلية، من خلال تأسيس المنزل المنتج، وإطلاق مفهوم جديد للعمل المنزلي يناسب جميع الفئات والأعمار، وتحسين وضع الأسر المنتجة من ناحية التطوير الإنتاجي وتوفير البرامج التدريبية لها لتنفيذ المشروعات المنزلية الناجحة، إضافة للعمل على أن تكون المنتجات مكوناً أساسياً في الصناعات الكبرى.
وشددت الوزيرة على، الدور البارز لصاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة رئيسة المجلس الأعلى للمرأة قرينة جلالة الملك المفدى في دعم المشروعات المنزلية، ومتابعة سموها المستمرة لسير المشروع وتطوراته خطوة بخطوة.
وهنأت الوزيرة، قطاع التنمية الاجتماعية، وعلى رأسه وكيل وزارة التنمية الاجتماعية حنان كمال، وقطاع تنمية المجتمع وإدارة العلاقات العامة والدولية على الفوز الذي حققته الوزارة وحصد الجائزة.
وتأسست جائزة «أجفند» الدولية عام 1999 وتهدف لدعم الجهود الإنسانية المميزة الهادفة لتنمية وتطوير مفاهيم التنمية البشرية وأبعادها، وإبراز أفضل الممارسات المعنية بتحسين المستوى المعيشي للفقراء والمحرومين بالتركيز على النساء والأطفال، وتعميم تجارب المشاريع الناجحة، وتعزيز تبادل التجارب وتطوير آليات أفضل لإيجاد حلول لمشكلات الفقر والتهميش والإقصاء الاجتماعي والاقتصادي للفئات الضعيفة.
وتنقسم جائزة أجفند لأربعة فروع، يعنى الفرع الأول منها بالمشروعات التي مولتها وصممتها ونفذتها منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والإقليمية، ويعنى الثاني بالمشروعات التي مولتها وصممتها ونفذتها الجمعيات الأهلية الوطنية، أما الثالث فيركز على المشروعات التي مولتها وصممتها ونفذتها الوزارات والمؤسسات العامة، في حين يهتم الرابع بالمشروعات التي مولها وصممها ونفذها الأفراد. وخصص للفائزين بالجائزة مكافأة مالية قدرها 500 ألف دولار أميركي، توزع على الفائزين في الفروع الأربعة، إضافة لشهادات التقدير والهدايا التذكارية، ويحصل الفائز في الفرع الأول على مبلغ 200 ألف دولار، ويحصل الفائز في الفرع الثاني على مبلغ مئة وخمسين ألف دولار، وخصص للفائزين في الفرعين الثالث والرابع مبلغ 100 ألف دولار وخمسين ألف دولار على التوالي.
وتحقيقاً لأحد أهداف «أجفند» وهو الوصول إلى التجارب الإبداعية والدعم المستمر للجهود المميزة في مختلف مجالات التنمية تقوم لجنة الجائزة كل عام باختيار موضوع جديد للجائزة يراعى في اختياره التركيز على القضايا التي تعنى بتعزيز المعرفة الإنسانية في مجال التنمية البشرية وجودة إدارتها.