حافظ فيلم "اميريكن سنايبر" من اخراج كلينت ايستوود والمرشح لست جوائز اوسكار، على صدارة شباك التذاكر في اميركا الشمالية على ما اظهرت ارقام شركة "اكزبيتر ريليشنز".
وحصد الفيلم المقتبس عن السيرة الذاتية لاحد افراد وحدة "نيفي سيلز" في الجيش الاميركي يؤدي دوره برادلي كوبر المرشح للفوز بجائزة اوسكار افضل ممثل، 64 مليون دولار خلال اسبوعه الثاني من العرض على المستوى الوطني.
وبات مجموع عائدات الفيلم الذي عرض بشكل محدود قبل ان يبدأ عرضه على مستوى الولايات المتحدة برمتها قبل اسبوعين، 200 مليون دولار في خمسة اسابيع وهي حصيلة قياسية لمخرجه كلينت ايستوود. والفيلم مرشح للفوز بجائزة اوسكار افضل فيلم.
وحل في المرتبة الثانية فيلم تشويق بعنوان "ذي بوي نيكست دور" الذي حطمه النقاد، من بطولة المغنية جنيفير لوبيز الذي تؤدي دور مطلقة تقيم علاقة مع جارها الوسيم الذي خرج بالكاد من سن المراهقة. وقد حقق الفيلم 15 مليون دولار.
واتى في المرتبة الثالثة "بادينغتن" المقتبس عن القصة العائلية الكلاسيكية حول دب تائه في المدينة، محققا 12,4 مليون دولار.
اما الفيلم الكوميدي "ذي ودينغ رينغر" فاحتل المركز الرابع مع 11 مليون دولار.
وكانت المرتبة الخامسة من نصيب فيلم الحركة "تايكن 3" من بطولة ليام نيسن الذي حصد 7,6 ملايين دولار.
وللاسبوع الثاني على التوالي بقي "ذي إميتايشن غايم" في المرتبة السادسة مع 7,1 ملايين دولار.
والفيلم المرشح لثماني جوائز اوسكار، يتناول جزءا من حياة عالم الرياضيات آلن تورينغ الذي تمكن من فك شيفرة النازيين في الحرب العالمية الثانية.
ومع بدء عرضه، حل الفيلم الغنائي "سترينج ماجيك" وهو فيلم الرسوم المتحركة الاول لشركة "لوكاس فيلم" منذ اشترتها "ديزني" في العام 2012، في المرتبة السابعة محققا 5,53 ملايين دولار.
واحتل فيلم "سيلما" حول الدفاع عن الحقوق المدنية في الستينات بقيادة مارن لوثر كينغ، المرتبة الثامنة مع 5,5 ملايني دولار. والفيلم مرشح ايضا لجائزتي اوسكار بينها جائزة افضل فيلم.
اما في المرتبة التاسعة فحل فيلم "موردكاي" الذي يقوم ببطولة نجوم هوليووديون كبار من امثال جوني ديب وغوينث بالترو وإوان ماكغريغور. وحقق الفيلم الذي يؤدي فيه ديب دور تاجر اعمال فنية غريب الاطوار، 4,1 ملايين دولار.
واتى في المرتبة العاشرة فيلم "إنتو ذي وودز" محققا 3,9 ملايين دولار.