دبي - (العربية نت): كشفت مصادر إعلامية يمنية عن "خلافات كبيرة" نشبت داخل تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، على خلفية تعيين "خالد باطرفي" في قيادة التنظيم خلفا لـ"قاسم الريمي".
وكان التنظيم المتطرف قد أعلن أمس الأحد في بيان، مقتل زعيمه "قاسم الريمي" في غارة أمريكية نفذتها طائرة بدون طيار في اليمن أواخر يناير الماضي، وسمى "باطرفي" خلفاً له.
البيان ألمح إلى أن اختيار "باطرفي" لم يكن بالإجماع، وقال "تم أخذ رأي أكبر قدر ممكن من شورى الجماعة وأعيانها" في اختيار القائد الجديد، وذلك بسبب ما وصفه بـ"اشتداد الحرب الصليبية ضد الجماعة وملاحقة طائرات العدو للمجاهدين وتداعي الأعداء من كل حدب وصوب".
لكن موقع "المصدر أونلاين"، الإخباري المحلي، نقل عن مصدر خاص تأكيده، أن ثمة خلافات تضرب التنظيم، والذي يعده مراقبون على نطاق واسع أقوى فروع تنظيم القاعدة في العالم.
وقال المصدر إن سبب الخلافات اتهامات داخل قيادات التنظيم في محافظة البيضاء ومناطق أخرى لـ"عمر النهدي" بالعمل لصالح المخابرات الأمريكية، وإنه استدرج "الريمي" من "قيفة" وأخرجه منها، ليلقى حتفه بالغارة الأمريكية.
و"النهدي" هو قيادي في التنظيم حضرمي الأصل وهو مقرب من "باطرفي"، الذي تزعم فرع التنظيم بحضرموت واقتحم القصر الجمهوري بالمكلا، وانتشرت صوره وهو يقف على العلم اليمني عام 2015.
ووفقاً للمصدر، فقد امتدت الاتهامات لتصل "باطرفي"، الذي تتهمه قيادات في التنظيم بعقد "صفقة" مع الأمريكيين للقضاء على "الريمي"، نفذها "عمر النهدي".
وكان "النهدي" قد أخرج "الريمي" قبل مقتله بأسبوع من مخبئه في قيفه، وترى قيادات في التنظيم في توقيت إخراجه وقصف الطيران الأمريكي له دلالة على تلك "الصفقة" وفقاً للمصدر .
وتطالب قيادات في التنظيم بـ"محاكمة شرعية" لـ"عمر النهدي" من قبل قضاة التنظيم بهذه التهمة التي سببت الانقسام الحاصل، مرجحا أن يحل الخلاف في حال تمت المحاكمة.
يذكر أن قائد التنظيم الجديد "باطرفي"، والذي يلقب بـ"أبو المقداد الكندي"، كان قائد المتطرفين الذين سيطروا على محافظة أبين عام 2011.
وفي مارس 2011 تمكنت قوات الأمن اليمنية من القبض عليه، وفي 2015، هاجم مسلحون ينتمون للتنظيم سجن المكلا الذي أودع فيه، واستطاعوا تهريب نحو 270 سجيناً من بينهم باطرفي.
وفي 8 فبراير أعلن برنامج مكافآت من أجل العدالة التابع لوزارة الخارجية الأمريكية عن مكافأة تصل إلى 5 ملايين دولار مقابل معلومات تؤدي للقبض على خالد باطرفي الذي وصفه بأنه "عضو بارز في منظمة القاعدة في شبه الجزيرة العربية بمحافظة حضرموت في اليمن وعضو سابق في مجلس الشورى لمنظمة القاعدة في شبه الجزيرة العربية".
كما خصص 6 ملايين دولار لمن يقدم معلومات تؤدي للقبض على "الإرهابي المجرم الخطر على أهل اليمن السعيد"، سعد بن عاطف العولقي.
{{ article.visit_count }}
وكان التنظيم المتطرف قد أعلن أمس الأحد في بيان، مقتل زعيمه "قاسم الريمي" في غارة أمريكية نفذتها طائرة بدون طيار في اليمن أواخر يناير الماضي، وسمى "باطرفي" خلفاً له.
البيان ألمح إلى أن اختيار "باطرفي" لم يكن بالإجماع، وقال "تم أخذ رأي أكبر قدر ممكن من شورى الجماعة وأعيانها" في اختيار القائد الجديد، وذلك بسبب ما وصفه بـ"اشتداد الحرب الصليبية ضد الجماعة وملاحقة طائرات العدو للمجاهدين وتداعي الأعداء من كل حدب وصوب".
لكن موقع "المصدر أونلاين"، الإخباري المحلي، نقل عن مصدر خاص تأكيده، أن ثمة خلافات تضرب التنظيم، والذي يعده مراقبون على نطاق واسع أقوى فروع تنظيم القاعدة في العالم.
وقال المصدر إن سبب الخلافات اتهامات داخل قيادات التنظيم في محافظة البيضاء ومناطق أخرى لـ"عمر النهدي" بالعمل لصالح المخابرات الأمريكية، وإنه استدرج "الريمي" من "قيفة" وأخرجه منها، ليلقى حتفه بالغارة الأمريكية.
و"النهدي" هو قيادي في التنظيم حضرمي الأصل وهو مقرب من "باطرفي"، الذي تزعم فرع التنظيم بحضرموت واقتحم القصر الجمهوري بالمكلا، وانتشرت صوره وهو يقف على العلم اليمني عام 2015.
ووفقاً للمصدر، فقد امتدت الاتهامات لتصل "باطرفي"، الذي تتهمه قيادات في التنظيم بعقد "صفقة" مع الأمريكيين للقضاء على "الريمي"، نفذها "عمر النهدي".
وكان "النهدي" قد أخرج "الريمي" قبل مقتله بأسبوع من مخبئه في قيفه، وترى قيادات في التنظيم في توقيت إخراجه وقصف الطيران الأمريكي له دلالة على تلك "الصفقة" وفقاً للمصدر .
وتطالب قيادات في التنظيم بـ"محاكمة شرعية" لـ"عمر النهدي" من قبل قضاة التنظيم بهذه التهمة التي سببت الانقسام الحاصل، مرجحا أن يحل الخلاف في حال تمت المحاكمة.
يذكر أن قائد التنظيم الجديد "باطرفي"، والذي يلقب بـ"أبو المقداد الكندي"، كان قائد المتطرفين الذين سيطروا على محافظة أبين عام 2011.
وفي مارس 2011 تمكنت قوات الأمن اليمنية من القبض عليه، وفي 2015، هاجم مسلحون ينتمون للتنظيم سجن المكلا الذي أودع فيه، واستطاعوا تهريب نحو 270 سجيناً من بينهم باطرفي.
وفي 8 فبراير أعلن برنامج مكافآت من أجل العدالة التابع لوزارة الخارجية الأمريكية عن مكافأة تصل إلى 5 ملايين دولار مقابل معلومات تؤدي للقبض على خالد باطرفي الذي وصفه بأنه "عضو بارز في منظمة القاعدة في شبه الجزيرة العربية بمحافظة حضرموت في اليمن وعضو سابق في مجلس الشورى لمنظمة القاعدة في شبه الجزيرة العربية".
كما خصص 6 ملايين دولار لمن يقدم معلومات تؤدي للقبض على "الإرهابي المجرم الخطر على أهل اليمن السعيد"، سعد بن عاطف العولقي.