مدريد - أحمد سياف

في كلاسيكو الذهاب كان الموعد هو الأول بين الفريقين منذ 9 سنوات وهما يلتقيان وهما متساويان في النقاط، وفي كلاسيكو الإياب في البرنابيو القادم، يمكن القول إنه نهائي الليغا، فالمباراة بـ6 نقاط للفريقين، الفوز بـ3 وحرمان المنافس من 3.

ويأمل الملكي في الفوز لاستعادة الصدارة التي انتزعها منه برشلونة الجولة السابقة، ويدخل الكتلان المُباراة مُتصدرين برصيد 55 نقطة، بفارق نقطتين فقط عن الميرنغي الذي يحل وصيفًا برصيد 53 نقطة.



ويعاني ريال مدريد من مشاكل بالجملة أبرزها غياب الجناحين إيدين هازارد للإصابة ورودريغو للإصابة، مع مشاكل دفاعية تتمثل بتلقي 7 أهداف في آخر 3 مباريات، وعلى زيدان حل المشاكل الدفاعية بسرعة قبل أسبوع حاسم.

وباتت تشكيلة ريال مدريد معروفة الآن بـ4/3/3 بوجود جاريث بيل وفينسيوس جونيور كجناحين، على الرغم من أن هذا الشكل كان نادراً ما حقق النجاح الذي أراده زيدان.

فرصة ذهبية لفينسيوس وفاتي

سيكون الكلاسيكو القادم فرصة كبيرة لاثنين من مواهب ريال مدريد وبرشلونة للتألق في أهم مباراة وكتابة شهادة ميلادهم والأهم كسب ود الجمهور، فما أعظم التسجيل في الكلاسيكو.

الأول هو فينسيوس جونيور جناح ريال مدريد الأيسر، الذي سيجد فرصة مواتية كبيرة بسبب غياب إيدين هازارد للإصابة.

أما الثاني فهو جناح برشلونة الشاب أنسو فاتي، الذي قد يشارك في ظل غياب لويس سواريز بسبب الإصابة مع دخول أنطوان جريزمان لقلبب الهجوم.

زيدان يعكر صفو أول كلاسيكو لنظيره الكتالوني، ولكن

مهمة معقدة تنتظر كيكي سيتين في أول موقعة كلاسيكو له كمدرب لبرشلونة، فأول كلاسيكو لأي مدرب لبرشلونة أمام زيدان دائمًا ما ينتهي بانتصار الأخير.

أول كلاسيكو لزيدام كان أوائل عام 2016 أمام لويس إنريكي وتفوق زيدان 2/1، وجاء إرنستو فالفيردي خلفًا لإنريكي وخاض أول كلاسيكو مع زيدان في كأس السوبر في الذهاب على الكامب نو، انتهى لصالح الريال 3/1.

لكن على مستوى المواجهات بينهما فلا أفضلية لأحد على الآخر.

فزيدان التقى بسيتين الذي كان يشرف على ريال بيتيس ولاس بالماس بزيدان في 6 مواجهات انتهت 2 لصالح زيدان و2 لصالح سيتين وانتهت مثلهما بالتعادل.