روما – أحمد صبري

يسافر فريق يوفنتوس إلى مدينة ليون الفرنسية لخوض لقاء الذهاب لدور الـ 16 لدوري أبطال أوروبا ضمن مشوار البحث عن اللقب الغائب منذ 24 عاماً ونقل الهيمنة والسيطرة المحلية إلى النطاق الأوروبي بعد سنوات ضخمة من الإبتعاد عن منصات التتويج.

يوفنتوس استعاد قائده ونجمه جورجيو كيليني والذي عاد لتوه من الإصابة بقطع في الرباط الصليبي للركبة بعد الجولة الأولى من الدوري هذا الموسم والتي للمصادفة شهدت تسجيل كيليني هدف فريقه الوحيد فيها.



مشاركة كيليني في لقاء ليون تبدو مستبعدة للغاية رغم مشاركته في لقاء سبال الماضي أساسياً في ظل استحالة الدفع باللاعب للمرة الثانية أساسياً خلال أيام قليلة ولكنه يتم إعداده لأن يصبح أساسياً بعد أسابيع قليلة.

المدرب ماوريسيو ساري أجرى مؤخراً بضعة تغييرات خططية لتظهر معالم الطريقة التي سيلعب بها في فرنسا حيث يبدو وكأنه استقر على تبديل بعض الأمور من أجل رفع مستوى الفريق الذي كان متراجعاً للغاية منذ بداية الموسم.

يوفنتوس سيخوض اللقاء بطريقة 4-3-3 مع وجود الكولمبي خوان كوادرادو ضمن ثلاثي المقدمة بعدما قرر ساري الاكتفاء بالفترة الماضية والتي دفع به فيها في مركز الظهير الأيمن ليلعب بجوار الثنائي باولو ديبالا وكريستيانو رونالدو مع إعادة الويلزي أرون رامسي ليلعب ضمن ثلاثي الوسط بدلاً من مركز صانع الألعاب رقم 10.

بونوتشي ودي ليخت واللذان خرجا من تشكيلة يوفنتوس الأساسية في لقاء سبال الماضي من المتوقع أن يلعبان منذ البداية في لقاء ليون في ظل قلة خبرة روجاني وضعف مستواه نسبياً وعدم جاهزية كيليني.

المدرب الإيطالي ساري سيحاول تجنب المفاجأت والمشاكل بحسم التأهل عملياً ذهاباً بتحقيق الفوز في فرنسا من أجل التفرغ بعض الشيء لبطولة الدوري المشتعلة خاصة وأن الفريق سيعود من فرنسا لمواجهة إنتر ميلان صاحب المركز الثالث وأحد أضلاع ثلاثي المنافسة على بطولة الدوري الإيطالي هذا الموسم وهو ما يجعله بحاجة لحسم الأمور سريعاً ومنذ البداية توفيراً للمجهود قبل لقاء ديربي إيطاليا.