لندن - محمد حسن

في الأسبوع الثاني من مباريات ذهاب دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا، ستكون أوروبا على موعد مع قمة إنجليزية ألمانية بين تشيلسي وبايرن ميونيخ في تكرار لنهائي 2012.

في هذه القمة تظهر عدة عوامل تظهر تفوق كل الجانبين ربما تكون حاسمة في القمة.



1. الخبرة في اللاعبين وليست في المدربين

يمتلك بايرن ميونيخ الكثير من الخبرة مقارنة بشباب تشيلسي الذي لم يدعم صفوفه في يناير الماضي رغم خروجه من فترة حظر الانتقالات.

لكن من خارج الخطوط فالفريقان لا يمتلكان مدربين من أصحاب الخبرة، فهذه هي المرة الأولى التي يتولى فيها هانز فليك وفرانك لامبارد مهمة فرق من هذا المستوى.

2. الكرات الثابتة نقطة تفوق

الكرات الثابتة ستكون نقطة قوة لكلا الفريقين في المواجهة، إذ سجل تشيلسي وبايرن ميونيخ أكبر عدد من الأهداف من ركلات ثابتة هذا الموسم في مرحلة دور المجموعات برصيد 5 أهداف لكل منهم.

3. ستامفورد بريدج لم يعد حصنا

عامل الأرض قد لا يكون عائقا أمام بايرن ميونيخ أو نقطة قوة لتشيلسي، الذي يقدم مستويات سيئة على ملعبه تماما في الدوري المحلي وفي دوري أبطال أوروبا.

إن قمنا برصد جدول ترتيب بناء على النتائج في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم على ملعبه فتشيلسي سيحتل المركز الثامن، أما في أوروبا ففاز تشيلسي في مباراة واحدة في آخر 6 مباريات.

4. تواضع ليفاندوفسكي

لا خلاف على قيمة روبرت ليفاندوفسكي التهديفية الكبيرة فقد سجل 10 أهداف هذا الموسم في دوري الأبطال.

لكن رغم ذلك فقد فشل المهاجم البولندي في التسجيل في آخر 597 دقيقة لعب له في المباريات الإقصائية في المنافسة.

5. نوير ليس في حالته

لا يعيش حارس مرمى بايرن ميونيخ مانويل نوير أفضل مواسمه وارتكب الكثير من الأخطاء، كان آخرها خطأ ساذج أمام بادربورن بخروج خاطئ من مرماه وفشله في إبعاد الكرات. وقد يستغل تشيلسي تلك الحالة السيئة لنوير من أجل مباغتة نوير.