شهد متحف البحرين الوطني مساء الأربعاء انطلاقة مهرجان الأفلام التونسية وذلك بحضور السفير التونسي لدى المملكة سليم الغرياني وحضور عدد من سفراء الدول الشقيقة ورواد الحراك الثقافي في مملكة البحرين. ويأتي مهرجان الأفلام التونسية بتعاون بين هيئة البحرين للثقافة والآثار والسفارة التونسية لدى البحرين، ويعكس غنى التجربة السينمائية التونسية. وكان الجمهور على موعد خلال انطلاق المهرجان مع فيلم "ولدي" للمخرج محمد بن عطية. ويلقي الفيلم الضوء على موضوع تجنيد الشبان من قبل الجماعات المتشددة وإرسالهم إلى مناطق الصراع. وتدور الحكاية حول أب يخاطر بنفسه في رحلة للبحث عن ولده الذي تم تجنيده للقتال في سوريا، وذلك من أجل استعادته والعودة به إلى الوطن.
يذكر أن مهرجان ربيع الثقافة يقام بتنظيم من هيئة البحرين للثقافة والآثار ومجلس التنمية الاقتصادية، وبمشاركة مركز الشيخ إبراهيم للثقافة والبحوث، وبالتعاون مع البارح للفنون التشكيلية ومركز لافونتين للفن المعاصر. ويستمر المهرجان حتى نهاية شهر أبريل القادم مقدماً مجموعة كبيرة من المعارض، الحفلات الموسيقية، العروض المسرحية، الحلقات النقاشية، عروض السينما، المحاضرات وغيرها.
ويتواصل مهرجان الأفلام التونسية خلال شهر مارس حيث يقدّم يوم 4 مارس فيلم "عالسكة" للمخرجة أريج السحيري، فيما يتم تقديم فيلم "الزيارة" للمخرج نوفل صاحب الطابع يوم 14 مارس. وتقام الأفلام الساعة 6:00 مساءً في متحف البحرين الوطني.
يذكر أن مهرجان ربيع الثقافة يقام بتنظيم من هيئة البحرين للثقافة والآثار ومجلس التنمية الاقتصادية، وبمشاركة مركز الشيخ إبراهيم للثقافة والبحوث، وبالتعاون مع البارح للفنون التشكيلية ومركز لافونتين للفن المعاصر. ويستمر المهرجان حتى نهاية شهر أبريل القادم مقدماً مجموعة كبيرة من المعارض، الحفلات الموسيقية، العروض المسرحية، الحلقات النقاشية، عروض السينما، المحاضرات وغيرها.
ويحظى مهرجان ربيع الثقافة الخامس عشر برعاية فضية من ألبا، شركة مطار البحرين، السوق الحرة البحرين، بنك البحرين والكويت، CITYNEON، DHL، طيران الخليج، ممتلكات، بنك البحرين الوطني وتمكين. كما يدعم المهرجان كل من Bahrain Bay، IDM وPark Point كما يسهم في برنامج المهرجان عدد من السفارات لدى مملكة البحرين وهي سفارات كل من تونس، مصر، سريلانكا، اليابان وألمانيا.