- أول شركة في المنطقة تزاول الخدمات المصرفية المفتوحة

- خطة استراتيجية شاملة تكتمل معالمها بالربع الأول 2022

- ربط 13 مصرفاً في البحرين على شبكة الشركة خلال الفترة التجريبية



- أول شركة بحرينية تتخرج من البيئة الرقابية المالية "Regulatory Sandbox"

- التوسع إلى أبوظبي ودبي في الربع الثاني من العام

..

أنس الأغبش

أكد المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة بوابة ترابط عبدالله المؤيد، أن الشركة تستعد لتوفير حلول شاملة في مجال الفينتك المبنية على الصيرفة المفتوحة بنهاية مارس الحالي، مبيناً أن الشركة دخلت في شراكة مع بنك البحرين الوطني مؤخراً لتوفير الخدمات المصرفية المفتوحة وستعلن عن شراكات أخرى في الشهر القادم.

وأضاف المؤيد في لقاء مع "الوطن"، أن البنوك المحلية لم تبد أي تحفظات على هذا التحول الجديد بل إن العديد منها بادر من نفسه طالما كان المطروح يساهم في تقديم خدمات أكثر تخصيصاً للعملاء مواكبة للتحولات الرقمية التي يشهدها القطاع وتمكنها الهواتف الذكية.

وأشار إلى أنه سيتم طرح الخدمات المصرفية المفتوحة المبدئية بالربع الثاني 2020، لافتاً إلى أن لدى الشركة استراتجية شاملة تشمل العديد من النشاطات المساهمة تبدأ من مارس الحالي ولمدة 24 شهراً.

وأوضح أن "بوابة ترابط" نجحت في فبراير من العام 2019 بالربط مع معظم البنوك في البحرين على شبكتها قبيل تخرجها من البيئة الرقابية التجريبية في 2018 لتصبح أول شركة على مستوى الخليج والشرق الأوسط تحصل على ترخيص لمزاولة أعمال الخدمات المصرفية المفتوحة.. وفيما يلي نص اللقاء:

- حدثنا عن أهداف "بوابة ترابط" وكيف تقوم بالربط بين البنوك؟

"بوابة ترابط" التي أنشئت في يونيو العام 2018، تربط كافة المصارف ببنية تحتية متطورة سوف تمكن خدمات جديدة لمساعدة العميل على اتخاذ قرارات مالية أفضل مبنية على دمج المعلومات الخاصة على منصة واحدة من أجل ترشيد النفقات وتمكين البنوك من تقديم خدمات متميزة.

وتقوم الشركة بالربط بين الجهات المعينة لتمكين العميل من دراسة ورؤية كافة المعاملات المالية على منصة واحدة، لتمكين العميل من اتخاذ القرارات المناسبة في التحكم بميزانيته.

وتختص الشركة بتوفير بنية تحتية تعاونية ومنصة مشتركة للبنوك، تمكنهم من تقديم حلول الدفع وطلب المعلومات للعملاء بسرعة وكفاءة عالية..

ويأتي إطلاق "بوابة ترابط" لتسهيل التحديات التي يواجهها العميل اليوم في اتخاذ القرارات المالية، والتي سوف تصبح أسهل لوجود أدوات ذكية اليوم مثل الذكاء الصناعي والصيرفة المفتوحة.

وهل تتوقعون دخول شركات جديدة لـ"فنتك" في المرحلة المقبلة؟

تعتبر البحرين اليوم، من أكثر الدول جذباً لشركات الفنتك بالمنطقة لاحتضان النظرة المستقبلية الواضحة التي يقدمها مصرف البحرين المركزي للشركات الناشئة في هذا المجال، لذلك نرى اليوم أكثر من 30 شركة ناشئة في مجال الفنتك تعمل في الـ"Bahrain Fintech Bay"، حيث نسعى نحن في الشركة على عقد شراكات جديدة أيضاً مع هذه الشركات أيضاً في داخل وخارج مملكة البحرين.

هل لديكم خطة للتوسع خارجياً؟ وأي الدول تستهدفون؟

لدى الشركة توجه للعمل في كافة مناطق الشرق الأوسط، حيث بدأنا في مملكة البحرين وباتت "بوابة ترابط" اليوم من أكبر الشركات التي تعمل في هذا المجال على مستوى منطقة الشرق الأوسط.

فالشركة تعتزم الدخول في أسواق أبوظبي ودبي خلال الربع الثاني من العام الحالي، بعد أن حصلت على الموافقات المبدئية حيث شرعنا بعملية التسجيل.

- لكل شركة خطة لتنفيذ استراتيجية محددة، حدثنا عن خطتكم الاستراتجية؟

هناك خطة استرايتجية محددة مدتها 24 شهراً بدأنا تنفيذها في مارس الحالي وتنتهي في مارس العام 2022، تتمثل في التحول من شركة ناشئة إلى شركة نامية، والتوسع في عمليات الشركة لتغطية دول مجلس التعاون، إلى جانب استقطاب أفضل الخبرات المحلية لتنفيذ عمليات التوسع.

ولدى الشركة قاعدة موظفين، فيما سيتضاعف فريق العمل بنسبة 100% كل سنة حتى العام 2022. فوتيرة السرعة التي يشهدها قطاع التكنولوجيا تحتم علينا مواكبة هذا التطور بشكل متسارع أيضاً.

وكيف ساهم مجلس التنمية الاقتصادية في تقديم الدعم للشركة؟

يلعب مجلس التنمية الاقتصادية دوراً أساسياً في دعم كل الأفكار والشراكات الجديدة على الساحة ونرى ذلك من قرب في دعم المجلس لقطاع الفنتك، فلذلك، مع احتضان المصرف البحرين المركزي للأفكار الجديدة يجعل البحرين من أفضل الدول لنمو الابتكار وللشركات الناشئة في هذا المجال.

التوجه الآن نحو تدشين التطبيقات.. هل سيتم تدشين تطبيق للتسهيل على العملاء؟

نعم، نعمل حالياً مع بنوك محلية للتعاون في تقديم تطبيقات جديدة مختلفة تخدم كافة العملاء وتسهل عليهم القرارات المالية.