استقبل معالي الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة وزير الديوان الملكي بمكتبه صباح اليوم رئيس وأعضاء مجلس الأوقاف السنية، حيث تم استعراض جملة من الموضوعات التي تتعلق بعمل الأوقاف السنية بصفة عامة وما يتعلق منها بالجوامع والمساجد في مختلف أنحاء المملكة على وجه الخصوص .
وخلال اللقاء، أعرب رئيس وأعضاء مجلس الأوقاف السنية عن بالغ تقديرهم وامتنانهم لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه لما يوليه جلالته من اهتمام ورعاية فائقين بالعمل الوقفي والحرص الشديد على تنمية الوقف ليكون داعمًا للاقتصاد الوطني .
وأثنى مجلس الأوقاف على المتابعة المستمرة من قبل وزير الديوان الملكي وحرصه على توفير المناخ اللازم لوضع توجيهات عاهل البلاد المفدى موضع التطبيق الدقيق، وتيسير عمل الأوقاف والارتقاء به، إيمانًا بقيمته واثره البالغ في المجتمع من النواحي الدعوية والخيرية والاستثمارية، وحفاظًا على ما تتمتع به المملكة من مكانة مهمة في العمل الوقفي .
وتطرق الاجتماع إلى موضوع جامع الشهداء الذي تقوم إدارة الأوقاف السنية ببنائه تنفيذًا لتوجيهات ملك البلاد المفدى لتكريم رجال الأمن ، وتعبيرًا عن تقدير المملكة بجميع أجهزتها ومؤسساتها لهؤلاء الأخيار ممن ضحوا بأنفسهم وحياتهم فداءً لهذا الوطن والحفاظ على أمنه واستقراره وتخليدًا لذكراهم العطرة لتكون نبراسًا للأجيال الجديدة في أداء الواجب والتضحية والفداء لأجل الوطن وابنائه وحماية منجزاته ومكتسباته ، حيث انتهت الأوقاف من عمل التصاميم والرسومات الهندسية واستخراج جميع التصاريح اللازمة للبدء في هذا المشروع المبارك ، إذ نالت تلك التصاميم استحسان وزير الديوان الملكي الذي وجه بالبدء على الفور في عملية البناء لإنجاز هذا المشروع على النحو المأمول .
وحرصًا من الأوقاف السنية على مشاركة جميع أبناء المجتمع من أفراد ومؤسسات في هذا العمل النبيل ، فإنها ستفتح الباب للتبرع وقامت بفتح حسابات بنكية ببعض البنوك والتي ستعلن عنها الأسبوع القادم بمشيئة الله تعالى