لندن - محمد حسن

كانت إنجلترا والدوري الإنجليزي الممتاز آخر دوري يصل إليه تأثير تفشي فيروس كورونا، ليتقرر في الأخير تأجيل مباريات البطولة إلى 3 أبريل المقبل، مع خشية إلغاء الموسم ككل.

الوباء الأكبر الذي يحيط بالأندية هو في الخسائر المالية الفادحة من هذا التأجيل وإنهاء الموسم مبكراً، فالخسائر قد تصل إلى 750 مليون جنيه إسترليني بسبب حقوق البث.



سيؤدي الإخفاق في استكمال البطولات الكروية الإنجليزية إلى تعريض مليارات الجنيهات من أموال التلفزيون للخطر، مع أن ريتشارد ماسترز، المدير التنفيذي للدوري الممتاز لكرة القدم، أكد بالفعل للأندية في رسالة بالبريد الإلكتروني ليلة الخميس أنه يجب أخذ "الالتزامات التعاقدية" في الاعتبار.

كما أنه ستكون هناك مخاطرة أيضاً بإخراج نوادي رابطة الدوري الإنجليزي، التي تعتمد على إيرادات يوم المباراة ضمن كأس الرابطة وكأس الاتحاد، من استكمال وخوض هذه البطولات.

الأندية الإنجليزية تحصل على ما يقارب من 3 مليارات جنيه إسترليني سنوياً من حقوق البث التلفزيوني المحلي والخارجي.

واشترت القنوات التليفزيونية حقوق بث عدد معين من المباريات، وستضطر رابطة الدوري إلى دفع تعويض إذا لم يتم الالتزام بهذا الاتفاق ولجأت إلى تقليل عدد المباريات مقارنة بالمتفق عنه.

تأثير الخسائر المالية قد يظهر في المستقبل القريب، فالدوري الإنجليزي الممتاز اشتهر بقوته المالية وغنى أنديته وقدرتهم على جلب نجوم الكرة، لكن هذه الخسائر قد تغير هذا الأمر وبالتالي إضعاف البطولة مستقبلاً.