انتقادات حادة تعرض لها مؤسس شركة "أمازون"، جيف بيزوس، وهو أغنى شخص في العالم، بعد أن طلب من الناس التبرع لعمال شركته الذين تأثروا بسبب فيروس كورونا.

وعلى الرغم من إنشاء الشركة لصندوق لمساعدة موظفيها، بمبلغ 25 مليون دولار، إلا أنها فتحت الباب أمام كل شخص يرغب في التبرع، لمساعدة من تضرروا جراء الفيروس، لكن الدعوة إلى التبرع أثارت غضبا واسعا.

وعلق منتقدو الشركة قائلين إنه من المعيبُ أن تطلب شركة تتخطى قيمتها السوقية ترليون دولار، من الناس أن يتبرعوا لفائدة موظفيها، وأكدوا أن المفترض أن يبادر جيف بيزوس إلى المساهمة من ماله الوفير حتى يدفع قدما بالعلوم ويساعد المتضررين على تخطي هذه الظروف الحرجة.

وعندما أدركت شركة أمازون الخطأ الذي وقعت فيه، قامت بتغيير صيغة الدعوة إلى التبرع وقالت إن الأمر إرادي، أي أنه بوسع من يرغب أن يبادر إلى التبرع، إذا أراد ذلك.

وتشير بيانات اقتصادية، إلى أن ثروة بيزوس تتجاوز 114 مليار دولار، وفي سنة 2018، تجاوزت مداخيل الشركة 11 مليار دولار لكنها لم تدفع أي دولار من الضرائب الفيدرالية.