كشف مدير شركة الأمين للفواكة الطازجة، حسن الأمين، أنه وبتوجيه من مجلس إدارة شركة علي راشد الأمين الغذائية، برفع الاستيراد من تلك المنتجات إلى 250 طن لسد أي نقص في الأسواق.

وأضاف: "منذ العام 1962 ونحن نعمل في مجال استيراد الأغذية ولا نريد أي تخوف من الوضع الحالي، التموين مستمر والاستيراد على قدم وساق".

وقال: "تمنح أرقام المخزون الإستراتيجي التي أعلنتها وزارة التجارة مؤخرا والتي أكدت فيها تجاوز المخزون ما يكفي 6 أشهر، الفرصة الكافية للقطاع التجاري ورجال الأعمال لإبرام العقود من مصادر مختلفة وجديدة، في ظل أزمة العالم الحالية بسبب الكورنا".



وقال إن السلع الطازجة من الخضار والفواكه والدواجن والألبان وغيرها فإنه تم التعامل معها بشكل عاجل من خلال الإنتاج في البحرين واستيرادها عن طريق الجو، والبحر أو البر.

وأكد أن القطاع التجاري عمل على التنسيق مع كبرى الشركات الغذائية العالمية التي هي بالأصل تأتي عن طريق الدول المجاورة أو من الدول الأم.

وطمأن المواطنين والمقيمين في الدولة بأن عمليات استيراد المواد الغذائية تتم بشكل طبيعي.

وأكد الأمين، أن المخزون الإستراتيجي للبلاد من الزيوت والأرز والحليب والسكر، وغيرها من السلع الأساسية، يكفي لنحو اكثر من 6 أشهر، مشيرا إلى أن مخزون السوق الموازي الثابت والمتحرك في البحرين يكفي 4 وأن استيراد بلادي للمواد الغذائية يتم بشكل طبيعي دون أيّ معوقات. ونبه إلى وجود خطط بديلة قائمة أساساً وخيارات متعددة للاستيراد لمواجهة أي نقص في استيراد المنتجات من سوق معين.

واستشهد بتصريح عمه رئيس لجنة الثروة الغذائية خالد الأمين أن القطاع التجاري ومنذ بداية الأزمة عمل على تقسيم المنتجات الغذائية إلى قسمين، سلع ومنتجات غذائية ذات صلاحية طويلة الأجل وسلع ومنتجات طازجة من الدواجن والخضار والفواكه، مشيرا إلى أنه تم وضع الخطط الواضحة والسريعة لتأمين حاجة السوق من كافة السلع ومن اغلب التجار ، وشدد على أن مدة المخزون الاحتياطي في الأسواق المحلية تعطي القطاع التجاري الفرصة الكافية للاستيراد عن طريق البواخر والمنافذ البحرية المختلفة.

وتابع: "دائماً مستعدون للاستيراد وسد الفجوات إن حصل، ولكن السوق عامر بالغذاء وذلك يعني لا خوف من الشح ولا غلاء سيمس السلع الغذائية وستظل الأسعار مستقرة والتموين مستمر".