أكد رئيس مجلس النواب معالي السيد أحمد بن إبراهيم الملا على تطور المسيرة الديمقراطية في مملكة البحرين، واستمرارية المشروع الإصلاحي بخطوات ثابتة ومدروسة ، من خلال تفعيل المشاركة الشعبية والتعديلات الدستورية ، وان ما تحقق في موافقة مجلس النواب على توصية تقرير لجنة دراسة برنامج الحكومة، يعتبر خطوة رائدة تعزز المكانة الرفيعة التي تمتاز بها التجربة النيابية، والسعي لتحقيق المزيد من المكاسب والإنجازات لصالح الوطن والمواطنين، عبر التعاون المثمر مع الحكومة الموقرة، في ظل رعاية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه .
وقال رئيس مجلس النواب خلال لقاءه صباح اليوم مع السيد ويليام روباك سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى مملكة البحرين، بمناسبة تعيينه الجديد، أن مجلس النواب هو المجلس المنتخب، المعبر عن الإرادة الشعبية، الذي جاء وفق مشاركة انتخابية حرة ونزيهة، وأن كل التحديات والمقترحات، وجميع الآمال والتطلعات، يمكن مناقشتها وتحقيقها من خلال هذا المجلس، الذي يفتح أبوابه لجميع أبناء البحرين.

وأوضح أن مملكة البحرين حريصة على تعزيز علاقات التعاون والتواصل مع الدول الشقيقة والصديقة، وأن ما تمر به المنطقة من تطورات تستوجب تفعيل التعاون لحفظ الأمن والاستقرار، وتدعيم المصالح المشتركة في مختلف الجوانب والمجالات.

من جهته نوه السفير الأمريكي الى رغبته الصادقة في تعزيز العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة الامريكية ومملكة البحرين , مؤكدا العمل على تطويرها، سيما وإن البلدين لديهما مصالح استراتيجية مشتركة طويلة، وتعاون وثيق مشترك، وصداقة تاريخية طويلة، وسيسعى للعمل على تدعيم وتعميق هذه الصداقة، والأهداف والمصالح الاستراتيجية المشتركة التي تجمع بين أمريكا والبحرين، والأوجه المختلفة للعلاقات والتعاون.

وخلال اللقاء تم بحث سبل تعزيز التعاون النيابي، وتبادل الزيارات البرلمانية، وتشكيل لجان الصداقة المشتركة، لخدمة مصالح الشعبين والبلدين الصديقين.

وقد حضر اللقاء النائب علي العرادي النائب الأول لرئيس مجلس النواب، والنائب ماجد الماجد رئيس لجنة الشئون التشريعية والقانونية، والنائب عيسى الكوهجي رئيس لجنة الشئون المالية والاقتصادية، والنائب عبدالله بن حويل رئيس لجنة الشئون الخارجية والدفاع والأمن الوطني، والنائب د. جميلة السماك رئيس لجنة شئون المرأة والطفل.