قالت مصادر مطلعة إن قطر بدأت أمس بتسويق سندات مقومة بالدولار، سعيا لجمع سيولة نقدية، وسط انخفاض أسعار النفط وحالة الضبابية في الأسوق بسبب تفشي فيروس كورونا.

وبذلك تكون قطر أول دولة خليجية تصدر سندات منذ تهاوي أسعار النفط مطلع الشهر الماضي، مما رفع تكلفة الاقتراض للمنطقة المنتجة للخام.

وتقوم قطر بتسويق 3 شرائح من السندات، وعرضت سعرا استرشاديا أوليا عند حوالي 355 نقطة أساس فوق سندات الخزانة الأمريكية لشريحة الخمس سنوات، ونحو 340 نقطة أساس فوق السندات الأمريكية لشريحة العشر سنوات، ونحو نسبة 4.75% للثلاثين عاما.



وقالت شركة "كاسيلريه أسوسيتش" للاستشارات في مذكرة هذا الأسبوع: "يعتمد نجاح بيع السندات على أسعارها، حيث سيحدد السعر إقبال المستثمرين على الصفقة.

وكلفت قطر المصارف "باركليز" و"كريدي أغريكول" و"دويتشه بنك" و"جيه بي مورغان" و"كيو أن بي كابيتال" و"ستاندرد تشارترد" و"يو بي إس" لترتيب الصفقة.