أشاد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب مستشار الأمن الوطني رئيس مجلس أمناء المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية بالاهتمام الكبير الذي يوليه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، لحفظ صحة وسلامة المواطنين والمقيمين في المملكة.

وثمن سموه الجهود الحثيثة للحكومة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء وما يقوم به فريق البحرين الوطني للتصدي لوباء كورونا بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء والذي يعمل بكل جد لاحتواء ومنع انتشار وباء كورونا (كوفيد 19) في المملكة، عبر تطبيق كافة المعايير الدولية والإجراءات الاحترازية لمواجهة الفيروس.

كما أشاد سموه بالمبادرات المجتمعية التي يقوم بها المواطنين للتصدي لوباء كورونا (كوفيد-19) والتثقيف بمخاطر هذا الوباء وطرق تجنبه مؤكداً سموه بأن التزام المواطنين والمقيمين في مملكة البحرين والامتثال للتعليمات والإجراءات الاحترازية الصادرة من فريق البحرين الوطني للتصدي لوباء كورونا والإجراءات الاحترازية، هي خط الدفاع الأول للتصدي لهذا الوباء.



جاء ذلك بمناسبة المبادرة الوطنية التي أطلقتها المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية لانتاج كمامات الوجه بالتعاون مع الأسر المنتجة المنتسبة للمؤسسة وبإشراف من وزارة الصحة.

وقال سموه إن ما يقوم به العديد من النشطاء الوطنيين في وسائل التواصل الاجتماعي من بث المقاطع التصويرية واللقطات الفنية يتم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي مع ضرورة تحري نشر الأخبار الصحيحة من مصادرها الآمنة، يسهم بشكل كبير في تعزيز الوحدة الوطنية والوعي المجتمعي، وصد الإشاعات والأخبار المغلوطة، في هذه الظروف الاستثنائية التي يواجهها العالم أجمع حيث أن وباء الكورونا (كوفيد 19) لا يفرق بين عرقٍ أو دين أو أي انتماء فكري أو اجتماعي أو طائفة، وهو ما يستوجب تضافر الجهود لمكافحته والتصدي له بما يحفظ صحة وسلامة الجميع وقد أثبتت مملكة البحرين بقيادتها الرشيدة وشعبها الواعي على ريادتها في هذا الشأن.

من جانبه قال د. الأمين العام للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية د. مصطفى السيد أنه تم الاتفاق مع عدد من الأسر المنتجة وأحد مشاغل الخياطة المتعاونة مع المؤسسة لإنتاج كمامات الوجوه بإشراف وزارة الصحة لضمان صحة وسلامة وفعالية هذه الكمامات، والتي سيتم توزيع الدفعة الأولى منها على العمال في مواقع عملهم ومساكنهم لما تتطلبه ظروف عملهم من تنقل واختلاط قد يعرضهم لخطر الإصابة بهذا الوباء.