أعرب الأمير علي بن الحسين عن قلقه إزاء إمكانية التلاعب بنتائج مباريات كرة القدم بعد الفضيحة المدوية التي هزت الكرة الأفريقية هذا الأسبوع عندما ودعت تونس نهائيات أمم أفريقيا 2015 على يد أصحاب الضيافة «غينيا الاستوائية» بهدفين لهدف.

الأمير الأردني ضمن الأسماء المرشحة لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم، ويبدو أنه قد وضع قضية تراجع مستوى التحكيم ضمن الموضوعات الأولية التي سيناقشها مع أعضاء الفيفا في حال خلافته لجوزيف بلاتر على كرسي الرئاسة.

واتخذ الاتحاد الأفريقي لكرة القدم بعض القرارات المثير للجدل اليوم بتغريم تونس مبلغ 50 ألف دولار ومعاقبة الحكم «سيتشورن» بالإيقاف لمدة ستة أشهر، ومطالبة الاتحاد التونسي لكرة القدم بإصلاح التلفيات الناجمة عن غضب لاعبي المنتخب في غرفة خلع الملابس عقب اللقاء بالإضافة لتقديم اعتذار رسمي للكاف من تهمة الانحياز للدولة المضيفة أو تقديم أدلة تؤكد صحة هذا الادعاء وإلا تم حظر الفريق من المشاركة في نسخة أمم أفريقيا 2017.

وقال الأمير علي بن الحسين «رأيت هذه الخلافات في كل مكان، في آسيا وأفريقيا وأوروبا. الحكم بشر أيضًا لكننا بحاجة إلى تحسين مستوى التحكيم، ويجب أن نقلق كذلك بشأن حالات التلاعب في نتائج المباريات، هذه مسألة مهمة بالنسبة لي».

المدير الفني للمنتخب التونسي «جورج ليكنز» وصف العقوبة التي فُرضت من الكاف على الحكم بأسوأ ما شاهد خلال 45 عامًا في عالم كرة القدم، بينما استقال رئيس الاتحاد التونسي «وديع جريء» من منصبه في الاتحاد الأفريقي احتجاجًا على القرارات الأخيرة.

وكان المنتخب الغاني قد تمكن من تجاوز عقبة غينيا بيساو بثلاثية نظيفة يوم الأول من هذا الشهر، ليضرب موعدًا مع أصحاب الضيافة يوم غد الخميس في الدور نصف النهائي من أمم أفريقيا 2015.