أعلن المصرف الخليجي التجاري عن نتائجه المالية للسنة المنتهية في 31 ديسمبر الماضي، بتحقيق أرباح صافية بلغت 3 ملايين دينار مقارنة بخسائر بلغت 19.2 دينار تم تسجيلها في 2013.
وخ?ل الربع الأخير من عام 2014، حقق المصرف أرباحاً صافية بلغت 836 ألف دينار مقارنة بخسائر بلغت 19.2 دينار في نفس الفترة من العام السابق. وبهذه النتائج، استطاع المصرف العودة للربحية، معززاً وضعه المالي القوي بمعدل أصول سائلة بلغ 24.9% ومعدل كفاءة رأس مال بلغ 23.3%.
وقال رئيس مجلس إدارة المصرف د. أحمد المطوع: «حقق المصرف خلال العام 2014 أداءً قوياً كان ثمرة تنفيذ خطته الإستراتيجية الجديدة التي تم تدشينها خلال عام 2014».
وأضاف المطوع: «ترتكز تلك الخطة على تنمية نشاط الخدمات المصرفية للأفراد والعملاء ذوي الملاءة المالية العالية، وزيادة نشاط الخدمات المصرفية للشركات والمؤسسات المتوسطة والصغيرة، من خلال ابتكار منتجات مصرفية تلبي حاجة كل قطاع، إلى جانب تحسين تجربة العملاء وجودة الخدمات المقدمة لهم من خلال مختلف القنوات المصرفية وتطويرها، والعمل على تطوير العمليات الداخلية والخدمات المساندة، وما يتطلبه ذلك من ضرورة إعادة هيكلة المصرف، والاستفادة من التكنولوجيا كأداة تمكين».
واكد المطوع، أن هذه النتائج ستساهم في تحقيق الكثير من الاستقرار لمنظومة العمل في المستقبل وستهيئ الطريق لتحقيق نتائج مالية أفضل في الأعوام المقبلة.
إلى ذلك، قال الرئيس التنفيذي للمصرف خليل المير: إن «النتائج المالية المتميزة لعام 2014 تعكس الجهود التي بذلها فريق العمل بالمصرف خلال الفترة الماضية، والالتزام المهني العالي من أجل تحقيق المصرف لأهدافه المرسومة له من قبل مجلس الإدارة».
وأضاف المير «من المؤشرات الإيجابية لأداء المصرف لهذا العام نمو إجمالي الموجودات من 542.2 مليون دينار في 2013 إلى 591.9 مليون دينار في 2014، أي بنسبة بلغت 9.2%».
كما تجاوز النمو في إجمالي صافي الإيرادات ضعف المبلغ الذي تم تحقيقه في نفس الفترة من العام الماضي، أي 14.6 مليون دينار في العام 2014 مقارنة بـ7 ملايين دينار تم تحقيقها في العام 2013».
وقال «على الرغم من قيام المصرف بتخفيض متوسط نسبة الأرباح الموزعة على أصحاب الودائع، إلا أن النتائج تشير إلى نمو تلك الودائع بنسبة 9.9%، من 391.9 مليون دينار خلال عام 2013 إلى 430.5 مليون دينار خلال 2014، الأمر الذي يؤكد ولاء عملاء المصرف وثقتهم في منتجاته وخدماته».
وأردف: «نجح المصرف في الترويج لمجموعة متنوعة ومتكاملة من منتجات تمويل الأفراد بما فيها التمويل الشخصي والتمويل العقاري وتمويل السيارات وبطاقات فيزا الائتمانية وبطاقة إيزي 36 للتقسيط الشخصي».
كما أطلق المصرف حساباً جديداً باسم «حساب وديعة تحت الطلب»، وهو حساب استثماري مبني على أساس المضاربة غير المقيدة والمتوافقة مع مبادىء الشريعة الإسلامية، حيث لاقت هذه المنتجات استحساناً كبيراً من قبل عملاء المصرف من الأفراد والشركات.
وزاد «نحن ملتزمون بتطوير منتجات جديدة سيتم طرحها خلال العام الجاري، وخطط لتوسعة شبكة فروع المصرف بإضافة 3 فروع جديدة، علماً بأن المصرف قد قام بافتتاح فرعه الثامن خلال العام في منطقة الزنج».
وواصل «قام المصرف بتطوير برنامج حساب الوافر في دورته الجديدة متضمناً جوائز أكبر واحتمالات فوز أكثر خلال العام 2015، واضعين نصب أعيننا العمل بشكل متواصل على تحقيق رضا العملاء، والاستجابة لمتطلباتهم وتطلعاتهم وذلك بمواصلة تقديم منتجات تنافسية متميزة».