* الفريق الحسن يترأس "الوطنية لمواجهة الكوارث":

- نثمن حرص الملك على سلامة شعب البحرين الوفي

- البحرين أثبتت قدرتها على التعامل مع الصعوبات والمخاطر


- دورات تثقيفية للمقيمين وخدم المنازل حول إجراءات التعقيم

* وليد المانع:

- المخزون الطبي متوفر لعام ونصف وأدوية "كورونا" عامين

- العمل جار لطلب مزيد من الأدوية الخاصة بالفيروس

- الملك أولى اهتماماً بتوفير متطلبات الرعاية الصحية للمواطنين والمقيمين

* وكيل الصناعة:

- المخزون الاستراتيجي للغذاء كاف بـ6 أشهر

- قائمة لــ 14 مادة غذائية ودفعات كبيرة وصلت

* بن دينة: التعاقد مع شركة للتعامل مع أي انسكابات نفطية

* السويدي: توفير المخزون الاستراتيجي للنفط

* العميد الحوطي: التنسيق مع 1000 شركة تنظيف وتدريبها على التطهير

* وكيل "البلديات": معالجة النقص بالاستعانة بالشركات الخاصة

وجه رئيس الأمن العام رئيس اللجنة الوطنية لمواجهة الكوارث الفريق طارق الحسن، إلى الاستعداد لاختبار 44 خطراً والتدرب عليها باستخدام تقنية الاتصال المرئي، بعد أن قدم مدير إدارة العمليات برئاسة الأمن العام المقدم حمد الخياط، إيجازاً حول إجراءات الخطط الوطنية لمواجهة المخاطر، مشيراً إلى "نتائج المصفوفة الوطنية والتي شارك فيها ما يقارب 99 شخصاً من ذوي الاختصاص".

جاء ذلك، لدى ترؤس الفريق طارق الحسن، الاجتماع الدوري للجنة، عبر تقنية الاتصال المرئي، بمشاركة أعضاء اللجنة من ممثلي الوزارات والجهات المعنية، للوقوف على جاهزية واستعداد مختلف الجهات ذات الصلة واتخاذ الإجراءات المطلوبة، بالإضافة إلى تطوير الخطة الوطنية لمواجهة الكوارث.

وأعرب رئيس اللجنة عن خالص اعتزازه وتقديره بمضامين الكلمة السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى ،عبر اتصال مرئي مع تلفزيون البحرين، والتي عبر فيها جلالته، عن أسمى معاني الإنسانية والمشاعر الأبوية العميقة تجاه أبنائه الطلبة، مثمناً حرص جلالته على سلامة شعب البحرين الوفي.

كما أشاد رئيس اللجنة، بما توليه الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، من اهتمام كبير في اتخاذ التدابير الاحترازية الهادفة إلى الحد من انتشار فيروس كورونا (كوفيد19) وتعزيز السلامة العامة لدى كافة المواطنين والمقيمين.

وثمن ما يضطلع به صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد، نائب القائد الأعلى، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، ومتابعته الدقيقة والشاملة للإجراءات المعمول بها، وهو ما كان له الفضل في السيطرة على الأزمة وإدارتها وفق المعايير العلمية السليمة، حيث إن رؤية سمو ولي العهد وإدارته الناجحة لأزمة "كورونا" جعلت البحرين محل إشادة وتقدير من منظمة الصحة العالمية.

وأعرب عن شكره وتقديره لأعضاء فريق البحرين الوطني برئاسة رئيس المجلس الأعلى للصحة الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، وكذلك الفرق التي تعمل بكامل طاقتها على مدار الساعة لمواجهة الأزمة.

وأوضح رئيس اللجنة الوطنية لمواجهة الكوارث، أنه بفضل الله وتوجيهات جلالة الملك المفدى، أثبتت البحرين قدرتها على التعامل مع الصعوبات والمخاطر واستطاعت مواجهة التحديات الراهنة وأثبتت جدارتها في التصدي لهذه الأزمة بفضل ما لديها من مقومات أساسية للتعامل مع مثل هذه الظروف.

ولفت إلى استعداد اللجنة الوطنية لمواجهة الكوارث لتقديم الدعم اللازم، منوهاً إلى أهمية الجانب التوعوي للجمهور ومواصلة عقد دورات تثقيفية خاصة للمقيمين وخدم المنازل حول إجراءات التنظيف والتطهير وتعقيم المنازل والمواد المستخدمة.

من جهته، أشار وكيل وزارة الصحة د.وليد المانع إلى أن قيادة جلالة الملك المفدى، أولت اهتماماً كبيراً بتوفير كافة متطلبات الرعاية الصحية والطبية للمواطنين والمقيمين وأن هذا الدعم، ساهم في جعل المستوى الصحي بمملكة البحرين من أفضل المستويات في العالم.

واستعرض إيجازاً حول الوضع الصحي بالمملكة، من خلال الاحصائيات والإجراءات الطبية التي تم اتخاذها للمساعدة في منع انتشار العدوى، كما أطلع اللجنة على معدلات الجاهزية والخطط المنفذة والإجراءات الاحترازية التي اتخذتها وزارة الصحة وتلك التي قد يتطلبها الموقف.

ونوه إلى دور المجلس الأعلى للصحة في متابعة واتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة بالتصدي لفيروس كورونا (كوفيد19) ووضع وتنفيذ الخطط الاستباقية.

وأوضح أن المخزون الطبي متوفر في المملكة لمدة تصل إلى عام ونصف وهناك مخزون لمدة سنتين للأدوية الخاصة بعلاج فيروس كورونا (كوفيد19)، والعمل جار لطلب مزيد من الأدوية والمعدات الطبية.

من جهته، أكد وكيل شؤون الصناعة بوزارة الصناعة والتجارة والسياحة أسامة العريض، أن المخزون الاستراتيجي للغذاء كافٍ لمدة 6 أشهر، حيث قامت الوزارة بإعداد قائمة لــ 14 مادة غذائية أساسية وهناك دفعات كبيرة وصلت للبحرين من خلال الاتفاق مع الموردين المحليين.

من جهته، أعرب الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة د.محمد مبارك بن دينة، عن شكره وتقديره لوزارات الداخلية والنفط والمواصلات والاتصالات في المساهمة في تحديث خطط الطوارئ الوطنية لمكافحة التلوث بالزيت، خاصة بعد قيام المجلس الأعلى للبيئة بالتعاقد مع إحدى الشركات للتعامل مع أي انسكابات نفطية، وقدم حسن المرزوق من المجلس الأعلى للبيئة، إيجازاً حول خطط الطوارئ الوطنية لمكافحة التلوث بالزيت والمواد الخطرة، ونظام العمل ومستويات القيادة والمستويات الخطرة ونتائج تمرين سواعد المملكة، مشيراً إلى استمرار عقد ورش العمل والتدريب والتطوير.

وقدم الرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية للنفط والغاز ناصر السويدي، إيجازاً حول استراتيجية الهيئة في توفير المخزون الاستراتيجي للنفط، فيما أوضح نائب الرئيس التنفيذي للتوزيع وخدمات المشتركين بهيئة الكهرباء والماء عدنان محمد فخرو أن عمليات إنتاج الكهرباء والماء والصيانة مستمرة بمعدلها الاعتيادي.

وأشاد وكيل وزارة التربية والتعليم للموارد والخدمات د.محمد جمعة، بكلمة جلالة الملك التي وجهها للطلبة، منوهاً إلى أن ما تعكسه من مضامين ومعاني مصدر فخر واعتزاز لكافة العاملين في وزارة التربية والتعليم.

وتطرق إلى إعداد الوزارة للمدارس والتي سيتم تسليمها ليتقرر استخدامها كمراكز إيواء، عند الحاجة، كما أعدت الوزارة خطة لمواصلة التعليم وتقييم الطلبة عبر الوسائل الإلكترونية، منوهاً إلى التنسيق مع وزارة الخارجية فيما يتعلق بالطلبة البحرينيين الذين يدرسون في الخارج، فضلا عن إعداد مواد تثقيفية للطلبة وأولياء الأمور.

فيما أشار مدير عام الإدارة العامة للدفاع المدني العميد علي الحوطي إلى التنسيق مع 1000 شركة تنظيف وتدريبهم على عمليات التطهير، كما تم استعراض جهود الدفاع المدني في تدريب المتطوعين وإعدادهم لتغطية كافة مناطق البحرين.

بدوره، أعرب وكيل شؤون البلديات بوزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني الشيخ محمد بن أحمد آل خليفة، عن شكره للدفاع المدني، على جهوده ودوره في التعاون مع شئون البلديات منوها إلى أنه سيتم معالجة النقص بالاستعانة بالشركات الخاصة في الوقت الحالي.

ودعت اللجنة في ختام اجتماعها إلى أهمية مواصلة الجهود التوعوية التي تسهم في حماية السلامة العامة للمواطنين والمقيمين، مؤكدة في الوقت ذاته على ضرورة استقاء المعلومات من مصادرها.