قال جوسيب ماريا بارتوميو رئيس نادي برشلونة الإسباني إن هناك “شخصا له سلطات” ولا يعجبه انضمام البرازيلي نيمار دا سيلفا إلى الفريق الكتالوني، هو وراء ما يحدث للنادي بعد صدور قرار من أحد قضاة إسبانيا باستدعائه بصفته متهما بالتهرب من دفع 2.8 مليون يورو.

وفي مقابلة لمحطة (8 تي في) التلفزيونية الكتالونية في ساعة متأخرة من مساء أمس ، أبدى بارتوميو اعتقاده بأن برشلونة “يتعرض للهجوم” وأن النادي الكتالوني يدفع “ضريبة رياضية وسياسية”.

وأشار إلى أنه يعتقد أن ثمة من لم يرق له سماح البرسا بإقامة حدث مؤيد لإجراء استفتاء حول حق تقرير مصير إقليم كتالونيا (شمال شرقي إسبانيا) بمعقل النادي “كامب نو”، أو مشاركة أشخاص من النادي في مظاهرات تؤيد هذا الأمر.

وبدون أن يفصح عن اسم شخص أو ناد بعينه، أصر بارتوميو على وجود شخص لا يعجبه تعاقد نادي برشلونة مع نيمار وأشار إلى ريال مدريد كمؤسسة “كانت ترغب في التعاقد مع اللاعب بمقابل مادي أكبر مما دفعناه”.

وأضاف: “هذا هو السؤال الأبرز: ماذا يجري؟ لقد تعاقدنا مع نيمار وهذا الأمر جلب لنا حراكا كبيرا من جانب شخص لم يكن يرغب في قدومه إلى البرسا، لذا اختلق هذا النزاع”.

وتابع بارتوميو، الذي بات أول رئيس في تاريخ برشلونة يتم اتهامه وينبغي أن يمثل في 13 فبراير الجاري أمام المحكمة الوطنية في مدريد، بأن “ثمة شخص تجاوز الخط الأحمر، علينا أن نقول كفى. فنحن نعاني من هذا الأمر منذ وقت طويل.. علينا أن نذهب للمحكمة الوطنية ونخبرها بأن برشلونة لم يقم بشيء سيئ أو إجرامي. لقد قمنا فقط بالتعاقد مع أحد اللاعبين”.

وأكد أن اتهامه لن يثنيه عن الترشح في انتخابات رئاسة النادي المقرر إجراؤها نهاية الموسم الكروي الحالي “سنسعى لتبرئة برشلونة وتبرئتي. لن يتغير أي شيء، سأواصل اعتزامي الترشح في الانتخابات”.

وكان قاضي المحكمة الوطنية بابلو روث قد أصدر قرارا أمس باستدعاء بارتوميو كمتهم هو ونادي برشلونة كمتهم بارتكاب جريمة مالية تتعلق بالتهرب من دفع مليونين و800 ألف يورو خلال العام المالي 2014 ذات صلة بالتعاقد مع نيمار.