تلقت شركة "لوكهيد مارتن" مبلغا قدره 50 مليون دولار من سلاح الجو الأمريكي يخصص لتحديث أحد رموز الحرب الباردة.

ويدور الحديث حول طائرة الاستطلاع U-2 Dragon Lady التي تحلق على ارتفاع عال، الأمر الذي يدل على تخلي البنتاغون عن خططه السابقة لاستبدال U-2 بالطائرات الاستراتيجية من دون طيار 4RQ-Global Hawk.

وقال ناطق باسم شركة "لوكهيد مارتن" إن عملية تحديث "أو – 2" ستطال الأجهزة اللاسلكية الإلكترونية وبالدرجة الأولى المعالج المركزي في أجهزة الكمبيوتر للطائرة، إذ أن جهاز الكمبيوتر القديم من صناعة عام 1994 تقدم في العمر كثيرا. أما مكوناته فمن الصعب استبدالها لتوقف إنتاج غالبية قطع الغيار.



أما جهاز الكمبيوتر الجديد فتم تصنيعه بموجب معايير سلاح الجو الأمريكي المسماة بـ" البعثة المفتوحة"، الأمر الذي يمكّن الطائرة المطورة من تبادل المعلومات مع الطائرات والسفن والأقمار الصناعية.

وأفاد الناطق كذلك بأن الشبكة الرقمية للطائرة المطورة تكاملت مع جهاز الكمبيوترEMC2 المعروف كـ"صندوق أينشتاين" الذي سيعمل على التخطيط والحرب الإلكترونية. وتوكل إليه كذلك مهمة فك شيفرة الأخبار الواردة، ما يسمح للطائرة بأن تلعب دور التنسيق وترحيل الإشارات.

أما تركيب جهاز الملاحة الفضائية في أجهزة Dragon Lady فسيسمح لها بأن تكون عنصرا في الدرع الصاروخية الأمريكية.