أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء أن العلاقة المتسمة بالثراء والامتداد التاريخي العريق بين مملكة البحرين وجمهورية الهند الصديقة تستمد تناميها من الحرص على تنويع نواحي التنسيق والتعاون، مما يلتزم به البلدان الصديقان.
وقال صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، لدى استقباله في قصر القضيبية أمس بحضور نجله سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة رئيس جمهورية الهند الأسبق أبوبكر زين العابدين عبدالكلام، إن نقاط الالتقاء سياسياً واقتصادياً وثقافياً رفدت بنية العلاقات الثنائية الراسخة بين البلدين بأسباب الديمومة ودوام التطور.
ولدى ترحيب سموه بزيارة الرئيس الأسبق التي يلتقي خلالها كذلك ممثلي الجالية الهندية المقيمة في المملكة، أشاد سموه بالمساهمة البارزة للجالية في دعم حراك النمو في المملكة مما يمثل أحد أوجه التقارب بين البلدين وأسهم في تقوية العلاقات البينية في مختلف القطاعات الحيوية في مختلف المراحل.
وأشار سموه إلى أن السمات التي يتحلى بها البلدان كان لها دور مهم في التكامل بين عناصر التواصل النشط بين البحرين والهند، مما تم إدراكه بشكل مشترك والتأسيس عليه للتوصل إلى صيغة متميزة من إطار العلاقات الناجحة بينهما.
من جانبه، أعرب الرئيس الهندي الأسبق عن تقديره واعتزازه بأفق العلاقات المتجدد بحيوية بين البلدين الصديق، شاكراً مملكة البحرين على حسن الاستقبال مما يدلل على الأرضية الصلبة التي ترتكز عليها هذه العلاقات وتمنحها عوامل تهيئ للمزيد من التطور والازدهار.