رعى رئيس هيئة الأركان الفريق الركن ذياب النعيمي حفل تخريج دورة مشغلي مشبهات الرماية للأسلحة أمس بمركز تدريب قوة الدفاع الملكي، بالتزامن مع الذكرى السابعة والأربعين لتأسيس قوة دفاع البحرين.
ورفع رئيس هيئة الأركان أصدق آيات التهاني إلى مقام حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى، وإلى صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، والقائد العام لقوة دفاع البحرين، ووزير شؤون الدفاع بمناسبة الذكرى السابعة والأربعين على تأسيس قوة دفاع البحرين، مضيفاً أن قوة دفاع البحرين تعمل على رفع مستوى كوادرها البشرية إلى أعلى مستوى من الإعداد وذلك برفد برامج التدريب بأحدث المشبهات التي تعد من أهم وسائل التقنية الحديثة في عمليات التعليم، وذلك بالنظر إلى الإمكانيات الواقعية التي تتيحها في مجال التدريب لبناء المقاتل الكفء».
وشكر رئيس هيئة الأركان الذين أشرفوا على تدريب هذه الدورة على جهودهم التي بذلوها في سبيل الوصول بها إلى هذا المستوى الطيب.
من جهته، أشاد مدير التدريب العسكري العميد الركن صلاح راشد، في كلمة له بمناسبة تخريج الدورة، بـ«الاهتمام والدعم الذي يقدمه المسؤولين في القيادة العامة لقوة دفاع البحرين لتطوير جانب التدريب العسكري»، مضيفاً أن «التدريب بنظام المشبهات للقوة البشرية يشكل أهمية بالغة لصقل المهارة العسكرية ورفع الكفاءة القتالية».
وبعد تقديم إيجاز عن الدورة وما اشتملت عليه من مواد نظرية وتطبيقات عملية، وزع رئيس هيئة الأركان الشهادات على الخريجين والجوائز التقديرية على المتفوقين، كما قدم لهم التهنئة وشكرهم على الجهود التي بذلوها في تحقيق متطلبات الدورة بنجاح، بعدها تم تبادل الهدايا التذكارية، بين رئيس هيئة الأركان والجهة المنفذة لمشروع مشبه الرماية للأسلحة.
واطلع رئيس هيئة الأركان عن كثب على المشبه الذي يحتوي على أحدث التقنيات التدريبية في مجالات نفس الظروف الحقيقية لآلية الرماية على الأسلحة.
وكان الاحتفال بدأ بتلاوة آيات من الذكر الحكيم.
حضر حفل التخريج اللواء الركن جابر عبدالله بن حويل آمر مركز تدريب قوة الدفاع الملكي، والعميد الركن غانم إبراهيم الفضالة مدير العمليات المشتركة، والعميد الركن عيسى محمد الرميحي قائد القوة الخاصة الملكية، والعميد الركن الشيخ دعيج بن خليفة آل خليفة قائد كتيبة المشاة الآلية الملكية الأولى، وعدد من كبار ضباط قوة دفاع البحرين.