بدر علي قمبر

المساجد هي أحب البلاد إلى الله تعالى وهي مأوى الطمأنينة والسكينة والقرب إلى الله عز وجل. خلال أزمة فيروس كورونا ولأول مرة نحرم بأمر الله تعالى عز وجل من ارتياد المساجد والمكوث فيها لأمر لا يعلمه إلا الله.. سبحانك يا رب.. كنا لا نحس بهذه النعمة في أيام الرخاء عندما اعتدنا أن نصلي ركيعات في المسجد وننصرف بسرعة بلا أذكار ولا سنن راتبة!! نعمة تحسر عليها أولئك الذين لم يتذوقوا لذة الصلاة في المسجد.. وتحسرنا لفقدان نعمة غالية على قلوبنا لم نستشعر وجودها في حياتنا.. ولم نحس بقيمتها.. استشعار قيمة الصلاة وروحانيتها وروحانية المسجد بأنه بيت من بيوت الله تعالى، وهو أحب البلاد إلى الله تعالى، وكأنك تسافر في اليوم خمس مرات لموطن يحبه مالك الملك.. وكأني أسمع نداء النبي عليه السلام لبلال:

أرحنا بها يا بلال". يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "من غدا إلى المسجد وراح، أعد الله له في الجنة نزلا كلما غدا وراح".



إحساس: مأوى الطمأنينة.