* 130 ألف دينار كلفة "الميرة الرمضانية" أبرز مشروعات الجمعية في الشهر المبارك

* أكثر من ألفي أسرة مستفيدة من مشروع "الميرة الرمضانية"

* "الميرة الرمضانية" تشمل 22 صنف طعام توزع على الأسر المحتاجة

* لأول مرة عالمياً.. تطوير شكل "الصاع النبوي" المتعلق بزكاة الفطر

* تطوير مشروع "زكاة الفطر" وتوزيعه بشكل الصاع النبوي من الأرز الفاخر

* 370 ألف دينار ميزانية "سقيا الوالدين" في 24 شهراً

* 330 ألف دينار كلفة وقف "سقيا الوالدين"

* وقف "سقيا الوالدين" بالحد جاهز للتسليم في يونيو 2021



* الاستفادة من ريع وقف "سقيا" الوالدين" في الأعمال الخيرية

* أكثر من 63 ألف دينار كلفة مشروع "كسوة العيدين" للأيتام والأسر

* كفالة 465 يتيماً و500 أسرة شهرياً

* إعانة 274 طالباً بأكثر من 132 ألف دينار العام الماضي

* 150 حالة مستفيدة من مشروع "إعانة المرضى" في 2019



* أزمة فيروس كورونا عالمية ويجب على مؤسسات المجتمع المدني المشاركة في التصدي لها



* نتشرف بالعمل تحت مظلة فريق البحرين للمساهمة في "الحملة الوطنية ضد كورونا"



* توصيل 400 ألف عبوة ماء "سقيا الوالدين" لمراكز الفحص والحجر



* تخصيص 32 هاتفاً للتعليم عن بُعد بمراكز تعليم القرآن الكريم



* تخصيص خدمة "كلنا أسرة" لدعم الأسر المتضررة من "كورونا"



* تلبية طلبات المستفيدين عن طريق "خدمة تيسير" بـ "الواتساب"



* نعمل بالاشتراطات الاحترازية في مكاتبنا وفق توصيات "التنمية الاجتماعية"



* الفرق التطوعية تلبي احتياجات الأسر البحرينية تماشياً مع الإجراءات الاحترازية



* إعفاء الأمهات بالمراكز النسائية من الدوام والاكتفاء بنظام العمل من المنزل



* المشروعات تتميز بالتنوع والتطوير وتوظيف التكنولوجيا في العمل الخيري



* فتح نقاط جمع التبرعات في جميع المحافظات لأن المتبرع شريك في العمل الخيري



* تحديد الأسر المحتاجة من خلال دراسات ميدانية يقوم بها موظفون مختصون من الباحثين



* نتعامل مع المحتاج بلغة راقية.. وحفظ كرامة المستفيد قبل كل شيء



* الشباب البحريني بصمة عطاء في العمل الخيري



* المرأة البحرينية تؤدي دوراً فاعلاً في مسيرة التنمية المستدامة

وليد صبري

كشف مدير إدارة المشاريع الوطنية بجمعية "التربية الإسلامية" الشيخ عادل بن راشد بوصيبع عن أن "كلفة مشروعات الجمعية خلال شهر رمضان المبارك تصل إلى 370 ألف دينار"، مضيفاً أن "مشروع "الميرة الرمضانية" يعد أبرز مشروعات الجمعية في الشهر المبارك"، موضحاً أن "تكلفته تصل إلى 130 ألف دينار وتستفيد منه أكثر من ألفي أسرة، فيما تشمل "الميرة الرمضانية 22 صنفاً من الطعام توزع على الأسر المتعففة والمحتاجة".

وأشار الشيخ بوصيبع في حوار لـ "الوطن" إلى أنه "لأول مرة على مستوى العالم، يتم تطوير شكل "الصاع النبوي" المتعلق بزكاة الفطر، حيث من المقرر أن يتم توزيع "الصاع النبوي" من الأرز الفاخر"، لافتاً إلى أن "كلفة مشروع "كسوة العيدين" للأيتام والأسر، تبلغ أكثر من 63 ألف دينار".

وفيما يتعلق بدور الجمعية في التعامل مع أزمة فيروس "كورونا"، قال مدير إدارة المشاريع الوطنية بجمعية "التربية الإسلامية" إن "أزمة فيروس كورونا عالمية ويجب على مؤسسات المجتمع المدني المشاركة في التصدي لها"، مشدداً على أن "الجمعية تتشرف بالعمل تحت مظلة فريق البحرين للمساهمة في "الحملة الوطنية ضد كورونا"".

وذكر أنه "توصيل 400 ألف عبوة ماء "سقيا الوالدين" لمراكز الفحص والحجر، فيما تم تخصيص 32 هاتفاً للتعليم عن بُعد بمراكز تعليم القرآن الكريم"، متحدثاً عن أنه "تم تخصيص خدمة "كلنا أسرة" لدعم الأسر المتضررة من الفيروس، كما أنه تتم تلبية طلبات المستفيدين عن طريق "خدمة تيسير" بـ "الواتساب"".

وأكد الشيخ بوصيبع أن "جمعية التربية الإسلامية تعمل بالاشتراطات الاحترازية في مكاتبنا وفق توصيات وزارة العمل والتنمية الاجتماعية"، مضيفا أن "الفرق التطوعية تلبي احتياجات الأسر البحرينية تماشياً مع الإجراءات الاحترازية".

وتطرق الشيخ بوصيبع إلى "الحديث عن مشروعات الجمعية على مدار العام"، مضيفا أن "ميزانية مشروع "سقيا الوالدين" تبلغ نحو 370 ألف دينار خلال 24 شهرا"، لافتاً إلى أن "كلفة وقف "سقيا الوالدين" المقرر إقامته في الحد تبلغ 330 ألف دينار"، متوقعاً أن "يكون مشروع الوقف جاهزاً للتسليم في يونيو 2021".

وذكر أن "الجمعية تكفل 465 يتيماً في حين تستفيد نحو 500 أسرة شهرياً من مساعدات الجمعية"، مشيراً إلى أن "الجمعية قدم الإعانة لـ 274 طالباً بكلفة أكثر من 132 ألف دينار العام الماضي"، مضيفا أن "150 حالة استفادت من مشروع "إعانة المرضى" في 2019". وإلى نص الحوار:

* ما هي أبرز مشاريع الجمعية المُعتادة خلال العام؟ وبماذا تتميز؟

- جمعية التربية الإسلامية إحدى مؤسسات المجتمع المدني بمملكة البحرين، وتسعى لحفظ كرامة الإنسان وتنمية المجتمع من خلال برامج إنسانية وإنمائية. وهذه البرامج كثيرة ومتنوعة، من المشاريع التعليمية والمنح الدارسية، والمشاريع التنموية، ومشاريع الرعاية الاجتماعية، والمشاريع الوقفية والخيرية، وكفالة الأيتام، وإغاثة حالات الكوارث الإنسانية وغيرها. وتتميز مشاريع الجمعية هذه السنة بنقلة نوعية من خلال تطبيق جميع الفروع ونقاط جمع التبرعات لنظام إدارة وتخطيط موارد المؤسسات الخيرية وهو نظام شامل ومتكامل يستوعب جميع العمليات والإجراءات المالية والإدارية الخاصة بالمؤسسات الخيرية. كما تواكب الجمعية تطورات العالم الرقمي في تقارير المشاريع ومتابعتها من قبل المتبرع، كبديل عن الورق، وهناك ميزة أخرى للمشاريع هذا العام أنه يمكن للمتبرع أن يختار المشروع المناسب له ويتبرع له من بيته أومن مكتبه أو من أيّ مكان، عن طريق قنوات الدفع المختلفة، ويطلب التقارير اللازمة للمشروع قبل تنفيذه وخلال تنفيذه وبعد انتهائه.

مكافحة "كورونا"

* هل لنا أن نتطرق إلى دور الجمعية في التعامل مع أزمة فيروس "كورونا"؟

- عملت الجمعية ضمن جهود الحملة الوطنية "معاً ضد كورونا" تحت مظلة فريق البحرين، لمكافحة فيروس كورونا (كوفيد 19) من خلال جملة مبادرات خيرية وتوعوية منها:

1- توصيل 400 ألف عبوة ماء سقيا الوالدين لمراكز الفحص والحجر الصحي.

2- تخصيص 32 هاتفاً للتعليم عن بُعد بمراكز تعليم وتحفيظ القرآن الكريم.

3- كفالة 300 أسرة متضررة من ناحية الدخل في الظروف الحالية بطبيعة مواردها وعملها، حيث حرصت الجمعية على توفير كافة احتياجات هذه الأسر من مواد عينية ومساعدات مادية بالإضافة إلى المساعدات الموسمية في الأعياد والعودة للمدارس وغيرها.

4- تخصيص خدمة واتساب "كلنا أسرة" خاصة بالأسر المتضررة من فيروس كورونا لتلقي طلباتها والتعامل معها وفق الشروط بشكل عاجل على رقم "39468781".

5- توزيع أكثر من 150 ألف مطوية وبوستر حول آلية التعامل مع فيروس كورونا بمختلف اللغات.

6- إصدار مقاطع مصورة لتوعية المجتمع، حول الوقاية من فيروس كورونا بعشر لغات "الإنجليزية، الأردو، البشتو، البلوشية، البنغالية، الميلبارية، الفلبينية، السواحلية، آشتي، السنغالية"، وتم نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي، ولاقت قبولاً واستحساناً من الجميع.

7- إعفاء الأمهات من الدوام والاكتفاء بنظام العمل من المنزل حسب توصيات المجلس الأعلى للمرأة.

8- حملة إعلامية واسعة للتذكير بأهمية الصلاة والتوبة وتوحيد الكلمة وتنفيذ التوجيهات والإرشادات الصادرة من الجهات الرسمية وأن الالتزام بها واجب شرعي ووطني.

إنجازات 2019

* ما هي أبرز مشروعات وإنجازات الجمعية في رمضان الماضي؟

- تركت الجمعية بصمة عطاء ولله الحمد داخل المجتمع البحريني الكريم، وحول إحصائيات مشاريع شهر رمضان المبارك للعام الماضي 1440هـ، 2019م كانت كالآتي:

1- توزيع عدد 2160 سلة رمضانية على الأسر المتعففة والأرامل والأيتام.

2- توزيع أكثر من 49460 وجبة على الصائمين في بعض المساجد والجوامع والأماكن العامة.

3- توزيع عدد 10014 شدة ماء من مشروع سقيا الوالدين على الأسر المتعففة.

4- توزيع عدد 1112 كيلواً من التمور على الأسر المتعففة.

5- تسديد ديون غارمين لعدد 4 من الأسر المتعففة.

6- تحويل مساعدات مالية لعدد 1964 أسرة متعففة وأراملَ وأيتام تم تحويلها على حساباتهم البنكية للاستفادة من مشروع كسوة عيد الفطر المبارك.

7- مساعدات مالية لعدد 431 يتيماً تم تحويلها على حساباتهم البنكية للاستفادة من مشروع عيدية يتيم.

8- توزيع عدد 5000 كيس من زكاة الفطر على عدد 2040 أسرة متعففة وأرامل وأيتام.

* ما هي المشاريع التي استحدثتموها في هذه السنة؟

- يمكن أن يكون من المشاريع الجديدة التي استحدثناها في العمل الخيري هذه السنة الاستقطاعات الشهرية لمختلف المشاريع، كما أننا طوّرنا نظام الحصالات الخيرية للمشاريع، وأيضاً تسهيل الإجراءات في التعامل مع المستفيدين وكذلك مع شركاء الخير، وذلك باستخدام التقنية الحديثة.

"شركاء الخير"

* ما هو الوسم الذي اختارته الجمعية هذه السنة؟ وماذا يعني ذلك؟

- الوسم الذي اختارته الجمعية هو نفس وسم السنة الماضية "شركاء الخير"، وذلك لما له من أثر نفسي على المتبرع وذلك لأنه وفق فلسفة الجمعية فإن من يقدم الخدمة للمحتاج لم يعد محسناً عابراً، وإنما أصبح شريكاً فاعلاً في عمل الخير يشارك الجمعية في كل مراحل التنفيذ ويسهم في تحقيق رسالتها ورؤيتها وأهدافها.

* هل تزيد المشاريع الخيرية قبل رمضان أو خلاله؟

- لاشك في أن رمضان شهر الخير والإحسان والبر والصلة، وفيه تصفو النفس، ويزداد الإقبال على المساجد وقراءة القرآن الكريم، وتليين القلوب، وهذه الحالة الإيمانية والنفسية تجعل المسلم مندفعاً لإيصال الخير إلى الآخرين، ولذا يزيد الإقبال على المشاريع الرمضانية بشكل خاص، وأما المشاريع الأخرى فهي مستمرة طوال العام وهي تزيد في رمضان عن غيرها في بقية الشهور.

* كيف تتم معرفة الأسر المحتاجة أو الأفراد؟ وكيف يكون التواصل معهم؟

- يتم تحديد الأسر المحتاجة عن طريق البحوث الميدانية التي يجريها المختصون بفروع الجمعية، كما يتم التعرف إليهم عن طريق مراجعتهم لأحد الفروع وتقديم الأوراق الثبوتية اللازمة، وخلال هذه الأزمة استحدثنا "خدمة تيسير" عملاً بالإجراءات الوقائية، ويمكن التواصل مع الأسر عبر أرقامهم التليفونية مع الحفاظ على خصوصياتهم كاملة، وأحياناً يتم إيصال المساعدات العينية إلى البيوت مباشرة.

* حدثنا عن التبرعات في رمضان؟

- تزيد التبرعات للمشاريع الرمضانية كإفطار الصائم والميرة الرمضانية، وطباعة المصاحف، وسقيا الوالدين والصدقة الجارية، وزكاة الفطر، وكسوة العيد، وغيرها من المشاريع التي يختارها المتبرع حسب رغبته.

وقامت الجمعية بتدشين البوابة الإلكترونية للتبرعات عبر موقع الجمعية الإلكتروني بالإضافة إلى خدمة بنفت المصرفية لتسهيل عملية المساهمة من قبل شركاء الخير بصدقاتهم وزكواتهم، كما توفر الجمعية فريقاً متخصصاً في استلام التبرعات من شركاء الخير من مواقعهم، حرصاً منها على تسهيل عملية التبرع، وللمساهمة الفعالة في تنفيذ الإجراءات الوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا.

* هل يحدد المتبرع الوِجـهة التي يريد التبرع لها أوالمشروع الذي يود التبرع له؟ أم تقوم الجمعية بتحديد التبرعات؟

- لجنة التسويق بالجمعية تقوم بتسويق المشاريع الرمضانية على مواقع التواصل الاجتماعي وفي نقاط جمع التبرعات وعبر الإعلانات المتنوعة، ومع ذلك يتم عرض جميع مشاريعنا على المتبرعين في كتيب "دليل أبواب الخير" وفيه أكثر من 40 مشروعاً، والمتبرع هو صاحب القرار والكلمة في اختيار المشروع والتبرع له وتحديد جهته.

"الميرة الرمضانية"

* ما هي المشاريع المُخصصة لشهر رمضان؟

- مشاريعنا لرمضان كثيرة ومتنوعة وتبلغ قيمة مشروعات رمضان نحو 370 ألف دينار، منها على سبيل المثال:

- الميرة الرمضانية: الميرة الرمضانية عبارة عن توزيع السلال الغذائية على الأسر المتعففة والمحتاجة داخل البحرين، بحيث تشتمل السلة على 22 صنفاً من أصناف الطعام، كأرز، وزيت، وتمر، وسكر، وحليب، ودجاج، ومعكرونة، وفيمتو، وشوفان، وشاي أسود، وشوربة ماجي، وفول، وجلي، وكريم كراميل، ماء ورد، ملح، طحين كباب، معجون طماطم، طحين جميع الاستعمالات، خضروات مشكلة، وغيرها مما تحتاجه الأسر كغذاء طوال الشهر الكريم.

وامتثالاً لتوجيهات القيادة الحكيمة بعدم إقامة التجمعات ضمن الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا ستعمل الجمعية ضمن الفرق التطوعية على تلبية احتياجات الأسر البحرينية في منازلها فقط ودون أن يكون هناك سفر لإفطار الصائم في المساجد مثل السنوات الماضية.

- زكاة الفطر بالصاع النبوي: أدخلنا تغييراً وتطويراً على مشروع زكاة الفطر، فبدلاً من أن يوزع في أكياس، يتم توزيع زكاة الفطر بشكل الصاع النبوي، من الأرز الفاخر على فقراء المسلمين داخل البحرين وذلك حسب الوزن الشرعي، وتوزع زكاة الفطر على الأسر المحتاجة وفق الكشوفات التي تجهزها لجنة الأسر بالجمعية قبل العيد بيوم أو يومين، وقيمة زكاة الفطر دينار ونصف.

- طباعة المصاحف: تعتني الجمعية بالقرآن الكريم وطباعته ونشره بين المسلمين، وتطبع مصاحف خاصة لداخل البحرين بقيمة دينار واحد للمصحف، بمواصفات عالية من ناحية الورق والأحبار والتجليد والتصحيح، كما تطبع للخارج مصحفين بدينار واحد، شاملة التوصيل إلى الدول ذات الحاجة، حيث ترسله إلى مساجد ومراكز إسلامية ومدارس تعاني من قلة المصاحف حيث يتناوب بعض المسلمين على مصحف واحد!

- الصدقة العامة: الصدقة العامة توضع في أبواب الصدقة الجارية وهي كثيرة منها: حفر الآبار، وبناء المدارس والمستشفيات الخيرية والمساجد، وشراء مصاحف لصالح المساجد، ووقف بيت أو محل على أن يصرف ريعهما على الفقراء أو الأيتام أو طلبة العلم وغيرهم.

* ماهي مشروعات الجمعية في العيدين؟

- تقوم الجمعية سنوياً بتنفيذ مشروع كسوة العيدين للأيتام والأسر، وهو مشروع اجتماعي إنساني يساهم في رسم بسمة على شفاه المحتاجين من أبناء الوطن الغالي، ويهدف إلى تحقيق التكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع بتوفير كسوة العيد لهم أو رسم الابتسامة على وجوههم في المناسبات الإسلامية، يصرف 15 ديناراً لكل فرد من أفراد الأسرة لكسوة العيد، ومجموع المبالغ المخصصة لكسوة العيدين 63520 "ثلاثة وستون وخمسمائة وعشرون"، ديناراً بحرينياً.

* كم عدد الأيتام والأسر الفقيرة التي تكفلها الجمعية؟

- يصل عدد الأيتام تحت إشراف الجمعية إلى 465 يتيماً داخل البحرين، كما يصل عدد الأسر المستفيدة من الجمعية شهرياً إلى 500 أسرة.

"سقيا الوالدين"

* ما هي أبرز التطورات بشأن مشروع سقيا الوالدين؟

- مشروع "سقيا الوالدين" مشروع مبارك، يتطور يومياً ولله الحمد، واستطعنا بتوفيق الله تعالى أن نقدم لشركائنا ماء "سقيا الوالدين" في أحجام مختلفة منها أحجام عائلية، وكذلك أن نقدم ماء "سقيا الوالدين" بنكهة اللقاح، وبنكهة الورد.

كذلك نعمل على إنشاء وقف خاص للمشروع باسم وقف "سقيا الوالدين"، يتم إنشاؤه من الفلسات التي تجتمع من أرباح مشروع "سقيا الوالدين"، والمناديل الورقية، حيث تم تخصيص الريع لإنشاء هذا الوقف. وأقل سهم للدخول في مشروع وقف سقيا الوالدين "مائة فلس". وتبلغ ميزانية "سقيا الوالدين" في 24 شهراً، نحو 370 ألف دينار، وكلفة وقف "سقيا الوالدين" المقرر إقامته في الحد تبلغ نحو 330 ألف دينار، حيث من المتوقع أن يكون مشروع الوقف جاهزاً للتسليم في يونيو 2021. وهنا لابد أن نشير إلى أنه تتم الاستفادة من ريع وقف "سقيا" الوالدين" للصرف على الأعمال الخيرية.

* ماذا عن مشروع دعم الطلبة الجامعيين؟

- قامت الجمعية بدعم الطلاب الجامعيين، حيث قدمت لهم المعونة المالية بجانب الاستشارات الأكاديمية ومساعدتهم في اختيار التخصصات المناسبة، وقد قدمت المعونة المالية لنحو 274 طالباً وطالبةً خلال السنة الماضية بمبلغ قدره 132 860 ديناراً بحرينياً.

* ما الجديد بشأن مشروع إعانة المرضى؟

- هذا المشروع يهتم بإعانة المرضى ودراسة حالاتهم المرضية التي تحوّل على أطباء استشاريين تابعين للجنة، ثم يتم التعامل مع الطلبات حسب معايير واشتراطات بحيث لا تكون قديمة، ولا تكون من النوعية التي يتوفر علاجها داخل البحرين، ثم يتم التعامل مع الطلبات حسب إمكانيات وظروف الشخص وتقرير اللجنة المختصة. وتم مساعدة 150 حالة مرضية في السنة الماضية.