خلال أزمة فيروس كورونا رفعت شعارات «خلك في البيت» وخلالها افتقدت العديد من العائلات «لمّة العائلة» اضطرارياً، والتي اعتادت عليها في دفء العائلة بكبارها وصغارها، فقد حرص الغالبية على تطبيق هذه الإجراءات على اللقاءات الأسبوعية للعائلة تحت شعار «لازم نخاف على بعض»، لدرجة أن البعض قد آلمه كثيراً أن تغيب أنظاره عن رؤية والدته والتلذذ بتقبيل جبينها، وعن رؤية أحبابه.

من فقد الإحساس بهذه اللقاءات وغاب عنها، بل لم يهتم بأن يجمع أقاربه كل أسبوع حتى يتلذذ بأجر صلة الرحم، تراه قد تحسر على تلك النعمة الجميلة.. ومن كانت لديه هذه اللقاءات في أيام الرخاء مجرد (لقاء) على الهامش لا يهتم بالحضور والمواظبة عليه (صلة بأرحامه) تراه قد تحسر على لقاء كان يحسبه (أكثر من عادي).

يقول النبي صلى الله عليه وسلم: «الرحم معلقة بالعرش تقول: من وصلني وصله الله، ومن قطعني قطعه الله». وقال: «من أحب أن يبسط له في رزقه وينسأ له في أثره، فليصل رحمه».



إحساس: ما أحلى لمة الأهل.