موزة فريد
يعتبر شهر رمضان في تونس ذا قيمة كبيرة لدى الناس حيث الاستعداد المبكر لاستقبال الشهر الفضيل عن طريق شراء لوازم الطبخ والمطبخ لتجهيز المأكولات والعمل عليها فتكتظ الأسواق وتنتعش بالناس.
ويسمي الشعب التونسي اليوم الذي يسبق شهر رمضان "بيوم القرش" وهو يوم يتم فيه اجتماع الأصدقاء أو الأهل على سفرة الغداء للمرة الأخيرة قبل دخول رمضان ويميز تونس خلال شهر رمضان لمة الأهل والأصدقاء والأحباب.
ويقول الأستاذ الجامعي يوسف المصمودي في تونس إن العمل خلال الشهر الفضيل يكون على حصة واحدة في كافة الدوائر الحكومية والإدارات والمدارس والتي تنتهي فيها أغلب النشاطات خلال الساعة الواحدة أو الثانية ظهراً وعند الثانية ظهراً بعد العودة من العمل يتم تجهيز العشاء وما يسمى في تونس "بشقان الفطر" وهو يشق الفطر على التمر واللبن والماء، ويتم في أغلب العوائل التونسية وضع ماء زهر مع الماء لتغيير نكهته، بالإضافة إلى وضع بعض المرطبات والحلويات وبالأخص الحلويات الرمضانية مثل "الزلابية والمخارق ومقروض القيروان".
وأضاف: "من أولى المقبلات على الطاولة الرمضانية في تونس هو "البريك" والذي يشبه "السمبوسة " لدى دول الخليج ولكن بطريقة تحضير مختلفة عن طريق إضافة البيض والتونة والبقدونس والأجبان والبصل وبعض الخلطات المختلفة فيها كذلك "الشربة" (الشوربة) التي تعد بمختلف الأشكال وهي من المقبلات الرئيسية كـ"شربة العلوش" وهي شوربة خروف و"شربة السمك" و"القرنيط" (الأخطبوط المجفف) أما بالنسبة إلى الأكلات الرئيسية في مائدة الإفطار التونسية فهي تختلف على حسب كل عائلة فهناك إيدامات وباستا و"الكسكسي" والإيدامات والباستا.. و"الكسكسي" و"الطاجين" تختلف أنواعهما.
ويقوم غالبية الشعب التونسي بعد الانتهاء من الإفطار بمشاهدة المسلسلات الرمضانية ويليها وقت صلاة العشاء والتراويح فيذهب الرجال إلى المساجد للصلاة والنساء غالباً ما يجلسن في المنزل للانتهاء من أمور المطبخ وتجهيز الحلويات والجلسات العائلية.
وتبدأ الجلسات والسهرات العائلية بعد صلاة التراويح وعودة الرجال من المساجد للاستمتاع بما أعدته النساء في المنزل من حلويات والجلوس مع العائلة ثم أخذ قسط من الراحة إلى وقت السحور، وتتميز فقرة السحور بما يسمى "بالطبال" وهي عادة قديمة تمارس من قبل شخص يمر من أمام المنازل بالطبل ويضرب عليه، وينادي بأسماء العائلات لإيقاظهم من النوم للسحور.
وتكون مائدة السحور في الغالب كمائدة الإفطار في الصباح وبعدها يعودون للنوم والانطلاق في صباح اليوم الآخر للعمل.
يعتبر شهر رمضان في تونس ذا قيمة كبيرة لدى الناس حيث الاستعداد المبكر لاستقبال الشهر الفضيل عن طريق شراء لوازم الطبخ والمطبخ لتجهيز المأكولات والعمل عليها فتكتظ الأسواق وتنتعش بالناس.
ويسمي الشعب التونسي اليوم الذي يسبق شهر رمضان "بيوم القرش" وهو يوم يتم فيه اجتماع الأصدقاء أو الأهل على سفرة الغداء للمرة الأخيرة قبل دخول رمضان ويميز تونس خلال شهر رمضان لمة الأهل والأصدقاء والأحباب.
ويقول الأستاذ الجامعي يوسف المصمودي في تونس إن العمل خلال الشهر الفضيل يكون على حصة واحدة في كافة الدوائر الحكومية والإدارات والمدارس والتي تنتهي فيها أغلب النشاطات خلال الساعة الواحدة أو الثانية ظهراً وعند الثانية ظهراً بعد العودة من العمل يتم تجهيز العشاء وما يسمى في تونس "بشقان الفطر" وهو يشق الفطر على التمر واللبن والماء، ويتم في أغلب العوائل التونسية وضع ماء زهر مع الماء لتغيير نكهته، بالإضافة إلى وضع بعض المرطبات والحلويات وبالأخص الحلويات الرمضانية مثل "الزلابية والمخارق ومقروض القيروان".
وأضاف: "من أولى المقبلات على الطاولة الرمضانية في تونس هو "البريك" والذي يشبه "السمبوسة " لدى دول الخليج ولكن بطريقة تحضير مختلفة عن طريق إضافة البيض والتونة والبقدونس والأجبان والبصل وبعض الخلطات المختلفة فيها كذلك "الشربة" (الشوربة) التي تعد بمختلف الأشكال وهي من المقبلات الرئيسية كـ"شربة العلوش" وهي شوربة خروف و"شربة السمك" و"القرنيط" (الأخطبوط المجفف) أما بالنسبة إلى الأكلات الرئيسية في مائدة الإفطار التونسية فهي تختلف على حسب كل عائلة فهناك إيدامات وباستا و"الكسكسي" والإيدامات والباستا.. و"الكسكسي" و"الطاجين" تختلف أنواعهما.
ويقوم غالبية الشعب التونسي بعد الانتهاء من الإفطار بمشاهدة المسلسلات الرمضانية ويليها وقت صلاة العشاء والتراويح فيذهب الرجال إلى المساجد للصلاة والنساء غالباً ما يجلسن في المنزل للانتهاء من أمور المطبخ وتجهيز الحلويات والجلسات العائلية.
وتبدأ الجلسات والسهرات العائلية بعد صلاة التراويح وعودة الرجال من المساجد للاستمتاع بما أعدته النساء في المنزل من حلويات والجلوس مع العائلة ثم أخذ قسط من الراحة إلى وقت السحور، وتتميز فقرة السحور بما يسمى "بالطبال" وهي عادة قديمة تمارس من قبل شخص يمر من أمام المنازل بالطبل ويضرب عليه، وينادي بأسماء العائلات لإيقاظهم من النوم للسحور.
وتكون مائدة السحور في الغالب كمائدة الإفطار في الصباح وبعدها يعودون للنوم والانطلاق في صباح اليوم الآخر للعمل.