إبراهيم الرقيمي

نشهد في كل عام وتحديداً في شهر رمضان الفضيل عروض مغرية وأخرى تصف بالجنونية، تتنافس فيها معارض السيارات في جذب أكبر قدر من الزبائن وتحقيق أعلى قدر من الربح.

وفي ظل ما نشهده من تأثير عالمي لجائحة «كورونا» ليلامس أصحاب معارض السيارات، الذين أكدوا في وقت سابق للوطن تضررهم الكبير في انخفاض مبيعات السيارات وأن بعضهم أصبح يفكر بالإغلاق بشكل نهائي.



وأشار أصحاب معارض السيارات إلى انهم كانوا ينتظرون شهر رمضان في كل عام ليضعوا عروضهم وتخفيضاتهم التي تشهد إقبالاً متزايداً عاماً تلو عام، لافتين أن تأثيرات جائحة كورونا (كوفيد19) سببت عزوف الكثير من المواطنين والمقيمين عن شراء السيارات الحديثة والاكتفاء بما لديهم في ظل عدم الحاجة، وذلك لتوقف الحياة العملية بشكل جزئي.

وحول ما إن كانت عروض رمضان ستغطي ما تم خسارته بسبب كورونا (كوفيد19)، قال أحد أصحاب معارض السيارات، إن التفكير في وضع العروض أمر غير مجدي كوننا نعلم أنه لن يقوم أحد بشراء سيارة وهو في منزله لا يخرج، وأن الأمر الحالي يتعلق بكيفية تغطية الخسائر وتعويضها في مراحل قادمة.

وذكر أنه من المرجح أن تتوفر العروض بشكل كبير بعد انتهاء أزمة كورونا، وعودة الحياة الطبيعية إلى مجراها، كون رمضان لهذا العام لم يعد كما كنا نشهده ونترقبه في كل عام.

وبعد أن كانت العروض السخية تظهر في رمضان بعروض يستفيد منها المستهلك بمبالغ تتعدى آلاف الدنانير، باتت العروض بعد وباء كورونا منعدمة، كما لم تكن من قبل.