تعتزم مصر تنظم مؤتمر دولي للتصدي لنهب التراث الثقافي والحضاري في العالم العربي شهر مايو القادم، بعنوان "تراث ثقافي تحت التهديد" تشارك فيه منظمات دولية من بينها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو".

وقال ممدوح الدماطي، وزير الآثار، في بيان إن المؤتمر الذي يعقد بالتعاون بين وزارتي الآثار والخارجية المصرية وبمشاركة اليونسكو سيدعو دولاً عربية منها "بشكل مبدئي" سوريا والعراق والأردن والسعودية ولبنان.

وأضاف أن تنظيم المؤتمر في هذا التوقيت "لإبراز حجم ما يواجهه عدد من دول المنطقة في الفترة الأخيرة من محاولات جاهلة تستهدف العبث بهويتها وموروثاتها التي لا تقدر بثمن".

وقال إن المؤتمر سيبحث سبل التعاون المشترك في مختلف مجالات العمل الأثري وفي مقدمتها آليات مواجهة عمليات نهب وتهريب الآثار.

وأضاف أن المؤتمر يسعى "للخروج بحلول أكثر فعالية يتم إعلانها على الصعيد الدولي. كما يحدد أطر التعامل مع أسواق بيع الممتلكات الثقافية".

والتقى الدماطي في وقت سابق من يوم الخميس ديبرا لير، رئيسة التحالف الدولي لحماية الآثار ومقره الولايات المتحدة، وكيت سيلي نائبة رئيس معهد الشرق الأوسط بواشنطن.

وتعرض كثير من التراث الثقافي الذي يشمل آثاراً قديمة ومعالم أثرية للنهب والتدمير والسرقة خلال السنوات القليلة الماضية بسبب عدم الاستقرار الأمني في بعض دول المنطقة العربية.