بقلم: بدر علي قمبر

يقول علي الفيفي: «يشفيك بسبب، ويشفيك بأضعف سبب، ويشفيك بأغرب سبب، ويشفيك بما يرى أنه لسبب بسبب، ويشفيك بلا سبب».

فكم واحد منا أحس خلال هذه الجائحة بمعاني اسم الله (الشافي)؟ ومن يا ترى استشعر هذا الاسم في حياته وأحيا قلبه بهذا المعنى؟.. نمر في أيام حياتنا بمنعطفات كثيرة من الأمراض البسيطة والمتعبة والمنهكة للجسم، فلا نلتفت إلى رحمة الله عز وجل أن أسمى نفسه (الشافي) حتى نتذلل بين يديه ونسكب الدمعات في محرابه ونرفع الأيادي طلباً للشفاء (يا شافٍ ويا معافٍ).. جائحة «كورونا» ألقت بظلالها بصورة خانقة على حياتنا، أخذنا كل الاحتياطات والاحترازات اللازمة.. ونسينا الاحتياطات الإيمانية و(الشافي).. فهو الذي يشفي أمراض القلوب قبل الأجساد، ويشفي المصح قبل السقيم.. أتدرون لماذا؟ حتى نحصن نفوسنا من أي داء قد يغزو أجسادنا الضعيفة.. لذا حصن نفسك كل حين: «اللهم رب الناس مذهب البأس اشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقماً» و«أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك».



إحساس: يا شافي ما في الصدور.